https://www.dostor.org/upload/photo/news/309/8/600x338o/213.jpg

حكاية فيلم لفاتن حمامة تم تصويره في بيت الأبنودي

كانت فاتن حمامة قد وافقت على بطولة الفيلم التلفزيوني "أغنية الموت" عن مسرحية للمفكر الكبير توفيق الحكيم، إخراج سعيد مرزوق في أول تعاون فني بينه وبين فاتن حمامة.

كان هناك العديد من المشكلات حتى يتم تصوير الفيلم، وهي البيئة الصعيدية خاصة وأن الفيلم يناقش قضية الثأر وسط العادات والتقاليد في الجنوب، وأيضًا مشكلة اللهجة الصعيدية برغم أن حمامة قدمت من قبل فيلم دعاء الكروان وهو باللهجة الصعيدية أيضًا.

وكان الخبير للهجة الصعيدية هو الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي، وهنا طلبت فاتن حمامة وسعيد مرزوق من الابنودي ان يتم تصوير الفليم في بيت الأبنودي او شرح البيت حتي يتم تصميم ماكيت نسخة طبق الأصل من البيت الذي ولد ونشأ فيه في صعيد مصر، وبالفعل وافق الأبنودي على طلبهما، ومنح المصممين نفس تصميم بيته بنفس "الغرف" و"الطاقات" و"المزيرة" ونفس السرير "الجريدي" الذي كانت تجلس عليه والدته وكل شئ، حتى أصبح محاكاة حقيقية لبيته في الصعيد، وذلك حسبما ذكرت مجلة الشبكة في حوار مع الفنانة الكبيرة فاتن حمامة.

يذكر أن الفيلم يتناول أم يُقتل ابنها وتطالب ابنها الآخر بالثأر وحين يسافر ترسل خلفه من يقتله، وقالت فاتن حمامة أن توفيق الحكيم تناول رؤية الثأر بزاوية جديدة في هذا الفيلم.