فرصة جديدة
by براءة الجريديالعيد يومٌ من السماء ليس كسائر الأيام، يومُ مكافأة لمن اجتهد، هو للتجديد، ولنقلب صفحات ونخطّ عناوين أخرى لعامٍ مقبل، نستقبله بهندام برّاق، وقلوب منيرة. العيد هديةُ السماء للبشر أجمع لا يقبل سوى الفرح، فتحلو الأفواه بالسكاكر، وتترطب الألسن بالاطمئنان على الأحبة. العيد جنان الزمان، تتصافح الأرواح، ويلتقي الناس على مائدة الصلاة، يبتهلون إلى الخالق معبّرين عن امتنانهم لعطاياه وراجين منه المزيد. العيد قبلةٌ على جباه الأخيار، وعطرُ النفوس. هو فسحة للطفولة فينا لنبتسم فننسى السوء ونعفو عن الهفوات. العيد قوس قزح الحياة، يضيء البيوت بنغمات المعايدات، وتشتاق العيون إلى التنوّع، فالألوان عديدة، والنكهات كذلك، والاختلافات سرُّ جمال الكون. العيد لفظٌ هيّنٌ على لسان الصغير والكبير، يوحي لنا بيسر الحال حتماً، ويذكرنا بالبساطة التي تهوّن علينا الصعاب. العيد أكسجين القلوب بعد اجتيازها العراقيل، يشعرنا بحلّة الحياة الجديدة. لا بد للأمنيات أن تتحقق، وأن تعيشوا كل لحظة كأنها عيد! مواضيع ذات صلة كأني... اكْتَرَيْتُ رَحِمَهَا. ما رأيكم بتحضير هذه الحلوى العراقية بمكوّنات بسيطة مع المدونة ديما الأسدي؟