شبكة مغربية تدعو إلى القراءة العابرة للتخصّصات
by هسبريس من الرباطتستمرّ شبكة القراءة بالمغرب في مبادراتها الدّاعمة للقراءة والكتاب خلال زمن كورونا و"الحَجر الصّحي"، بتعميم دعوة من أجل القراءة الجماعية في مجموعة من أصناف المعرفة.
ودعت شبكة القراءة-المغرب القرّاء إلى المشاركة في برنامجها الشّهري الذي ينتهي بقراءة الرواية، بعدما تتجدّد فيه كلّ أسبوع قراءة أدب الرحلة، فالكتب الفكرية، ثم الكتب حول موضوع القراءة.
ونادت شبكة القراءة المشاركين بإرسال صورهم من مكتبات بيوتهم، مع تعليقات أو مقتطفات ممّا قرؤوا، أو تسجيل شريط لا يتجاوز دقيقتين تُقدَّم فيه الكتب المقروءة.
ويأتي هذا البرنامج، الذي ترافقه مسابقتان في صنف القصة القصيرة واللوحة التشكيلية، وأحسن فيديو لتقديم رواية عجائبية خاصّة بالمستوى الإعدادي، في إطار دعوة أطلقتها منذ إعلان حالة الطوارئ الصحية عبر وسم "#قرا فدراك".
وقد انطلق وسم "#قرا_فدراك" منذ شهر مارس الماضي بالدعوة إلى اغتنام "فرصة بقائنا الاضطراري بمنازلنا لمعانقة الكتاب، واكتشاف متعة القراءة، لنزاوج بين التزامنا بالبيت والمساهمة في بناء المغرب القارئ".
كما عمّمت الشبكة نداء في شهر أبريل الماضي يدعو إلى إحياء اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلِّف الذي أقرته منظمة اليونسكو منذ سنة 1995، تحت شعار "جميعا من أجل مغرب يقرأ"، من أجل أن يقرأ "كلُّ المواطنين والمواطنات، من جميع الأعمار، في فضاء البيت، أو في مكتباتهم الخاصة"، مع نشر صورة لهم وهم يحملون كتبهم.
ونشرت الشبكة طيلة شهر ماي الجاري على صفحاتها ومجموعاتها بمواقع التّواصل الاجتماعي مجموعة من القراءات المصوَّرة أو المكتوبة التي يشاركها شبان وشابات من محبي القراءة، بلغات مختلفة، من بينها العربية والإنجليزية.