https://i.alarab.co.uk/styles/article_image_800x450_scale/s3/2020-05/d1_4.jpg?yQ15WB8Yo_BCuHKlKgGBMDu4LTo091Mp&itok=til7kiZf
الآمال معلقة على حلبة "ريد بول رينغ"

كورونا يربك سباق بريطانيا للفورمولا واحد

مدير حلبة ستيوارت برينغل يشدد على أن موعد السباقين المتوقعين ضمن بطولة العالم في يوليو قابل للتأجيل إلى أغسطس المقبل.

by

لندن - أكد مسؤول في حلبة سيلفرستون البريطانية ضرورة توضيح الحكومة سياسة الحجر الصحي التي ستفرضها على القادمين إلى البلاد بسبب فايروس كورونا المستجد، قبل تثبيت موعد السباقين المتوقع أن تستضيفهما ضمن بطولة العالم للفورمولا واحد.

وشدد مدير الحلبة الشهيرة ستيوارت برينغل على أن الموعد المتوقع للسباقين في يوليو، قابل للتأجيل إلى أغسطس المقبل، لكن ذلك يتطلب توضيحات حكومية بشأن الإجراءات، متحدثا عن “تقدم” لم يكتمل بعد.

وتلقت آمال منظمي البطولة نكسة الأسبوع الماضي، مع رفض حكومة رئيس الوزراء بوريس جونون منح الرياضات الاحترافية استثناء من الحجر الصحي لمدة 14 يوما، والذي ستفرضه على القادمين إلى البلاد اعتبارا من الثامن من يونيو.

ولم يتمكن منظمو بطولة العالم حتى الآن من إطلاق موسم 2020 بسبب كوفيد – 19، حيث لاقت الجوائز العشر الأولى التي كانت مقررة، مصير الإلغاء أو التأجيل إلى موعد لم يحدد بعد.

7 من الفرق الـ10 المشاركة بسباق بريطانيا تمتلك مقرات داخلها فيما يقيم أفرادها في الخارج

ويأمل المنظمون في انطلاق الموسم من النمسا على حلبة “ريد بول رينغ” في الخامس من يوليو من دون جمهور، على أن يقام سباق ثانٍ على الحلبة نفسها في الأسبوع التالي. وبعد ذلك، يأمل المنظمون في إقامة سباقين متتاليين أيضا في سيلفرستون.

وقال برينغل في مقابلة مع شبكة “سكاي” البريطانية “مواعيدنا الأساسية هي بين منتصف وأواخر يوليو، لكننا نبدي مرونة بشأن أغسطس. لا أعتقد أن تحديد الموعد سيكون مشكلة”.

لكنه اعتبر أن “ما نحتاج إليه هو الضوء الأخضر من الحكومة وهذا سيتطلب وقتا. الفورمولا واحد كبطولة بحاجة إلى هذا الاستثناء” من الحجر الصحي الإلزامي. وتابع “بالنسبة إلى سيلفرستون، يمكننا على الأرجح أن نرجئ (السباقين) إلى أغسطس، لكن من الأساسي أن يكون ثمة وضوح بشأن وضع الحجر الصحي قبل ذلك”.

ولسبعة من الفرق العشرة المشاركة في بطولة الفئة الأولى مقرات في المملكة المتحدة، إلا أن العديد من أفرادها والسائقين يقيمون خارجها، ما سيضطرهم إلى الخضوع للحجر كلما عادوا لمقراتهم.