ترمب يهدد بإغلاق منصات «التواصل الاجتماعي»
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أنه يستعد لاتخاذ إجراءات تجاه الصين ردا على خطواتها بشأن هونغ كونغ، دون أن يكشف عن أي تفاصيل بخصوص الإجراءات.وردًا على أسئلة الصحفيين حول ما إذا سيفرض عقوبات على الصين بسبب هونغ كونغ، قال ترمب: "نحن نقوم بشيء ما الآن. واعتقد أنكم ستعتبرون ذلك مثيرا جدا للاهتمام، لكنني لن أتحدث عن ذلك اليوم".وأضاف أن "هناك شيئا ستسمعون عنه... قبل نهاية الأسبوع، وأعتقد أن هذا سيكون قويا جدا".يذكر أن الصين تسعى لفرض قوانين الأمن القومي السارية في البلاد على مدينة هونغ كونغ التي تتمتع بحكم ذاتي واسع، الأمر الذي أزعج واشنطن، حسب تصريحات المسؤولين الأمريكيين.من ناحية أخرى، هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس الأربعاء، بفرض رقابة على منصات التواصل الاجتماعي أو حتى إغلاقها، وذلك بعد إشارة "تويتر" إلى أن اثنتين من تغريداته "لا أساس لهما من الصحة".واتهم ترمب منصة "تويتر" للتواصل الاجتماعي بأنها تتدخل في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر، من خلال تشكيكها في مصداقية اثنتين من تغريداته.وأضاف: "إنهم يقولون إن بياني عن التصويت بالبريد، الذي سيؤدي إلى فساد واسع وتزوير، هو أمر غير صحيح، بناء على تقصي للحقيقة من جانب وسائل إعلام كاذبة سي إن إن واشنطن بوست (المملوكة لشركة أمازون)".واتهم ترمب الشرطة بانها "تكبت حرية التعبير بشكل كامل"، وتعهد بعدم السماح بحدوث ذلك.وأصدرت شركة تويتر تدقيقا في حقيقة بعض تغريدات الرئيس الأمريكي الثلاثاء، وهي المرة الأولى التي تتصدى فيها منصة التواصل الاجتماعي المفضلة لترامب، للرئيس الأمريكي في نشر أكاذيب.وجاءت هذه الخطوة، التي يحتمل أن تُصعّد من التوتر بين ترمب والشركة العملاقة في مجال التواصل الاجتماعي، في شكل علامة تحت اثنتين من تغريدات ترامب، تحدثتا عن أن التصويت عبر البريد سيكون عرضة لتزوير شديد.من ناحية أخرى، أفادت جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية أمس الأربعاء، برصد قرابة 700 وفاة وأكثر من 18.6 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة خلال يوم أمس الثلاثاء.وأكدت الجامعة التي تتابع انتشار الفيروس التاجي في العالم، أن الولايات المتحدة سجلت خلال يوم أمس 26 مايو 693 وفاة و18611 إصابة جديدة بالعدوى التي تسبب مرض "كوفيد-19" (مقابل 500 وفاة و19056 إصابة في اليوم السابق).انخفاض القوات الأمريكية في أفغانستانقال مسؤولون أمريكيون إن حجم القوات الأمريكية في أفغانستان تراجع إلى ما يقرب من 8600 جندي، وذلك قبل وقت طويل من جدول زمني تم الاتفاق عليه مع مقاتلي "طالبان" في أواخر فبراير.وأوضح مصدران كبيران في كابل، أمس الأربعاء، أنه من المرجح بلوغ هدف 8600 جندي بحلول أوائل يونيو.وذكر مسؤولان أمريكيان، أن الولايات المتحدة يمكن أن تصل إلى هذا العدد في الأيام المقبلة. وقال أحد المسؤولين: "نمضي صوب ذلك الخفض المقرر أسرع من المتوقع بسبب مخاوف من كوفيد-19".وذكر المسؤول الآخر أن الولايات المتحدة كانت قد ركزت على الإسراع بسحب الأفراد غير الضروريين، ومن يعتبرون في خطر شديد للإصابة بالفيروس.