https://www.lstatic.org//UserFiles/images/2017/divert-2019/10-oct/438(1).jpg

مصير 3 آلاف لبناني بيد البرلمان

يبدو ان الضرورة فرضت نفسها لوضع اقتراح تنظيم التحاويل الى الخارج، لمعالجة الوضع النقدي في البلاد، على سكة المناقشات.

وافادت مصادر كتلة التنمية والتحرير، بأن هذا الاقتراح يختلف عن الـ”كابيتال كونترول” المتعلق بتقييد التحاويل الى الخارج تقييداً شديداً، ورفضه رئيس مجلس النواب نبيه بري رفضاً قاطعاً، وهو يطال بشكل اساسي الطلاب الذين يتابعون دراستهم في الخارج او الذين عليهم قروض اوضرائب في الخارج ونفقات خاصة (المعيشة أو الطبابة أو الاستشفاء او الإيجار) اوشراء مواد استهلاكية او طبية او للتكنولوجيا بما يحفز الاقتصاد، على الا تتعدى قيمة التحويل سنويا خمسين الف دولار.

هذا الاقتراح لا يزال موضع خلاف وعليه ملاحظات كثيرة، لا سيما بعد رفض المصارف له. والمهم ان يتم التصويت على مبدأ العجلة للاقتراح، فإن سقطت العجلة يتم تحويله الى اللجنة النيابية المختصة لدرسه واقراره ضمن مهلة معقولة واحالته مجدداً الى الهيئة العامة.

وأثار اقتراح قانون العفو نقاشاً واسعاً بين الكتل لا سيما حول مادتين في قانون العفو هما، العفوعن الفارين الى الكيان الاسرائيلي، ونسبة خفض مدة السجن لا سيما بالنسبة لتجار المخدرات.

وفي السياق، قالت مصادر نيابية لـ”اللواء” انه “اذا تم التوافق على الآلية التي تتعلق بعودة الفارين او على تعديلها فسيمر الاقتراح”.

وتنص الالية على ان يرفع الراغبون بالعودة من عائلات العملاء، خاصة كبار السن والنساء ومن غير المتورطين بالقتل والتعذيب والخطف، طلباً عبر الصليب الاحمر الدولي الى السلطات اللبنانية، التي تحيله الى مدعي عام التمييز ومديرية مخابرات الجيش التي تملك كل ملفات العملاء، فتدرس هاتان الجهتان ملف كل شخص راغب بالعودة، وتُبلغه ضرورة الامتثال امام القضاء اللبناني ليُصار الى بت القرار بحقه. فإذا وافق يعود واذا لم يوافق على هذه الآلية يبقى في اسرائيل.

والمعروف ان عدد هؤلاء لا يقل عن ٣ الاف لبناني بين فار ومولود هناك.