أسرى فلسطين: 18 حالة اعتقال خلال أيام العيد الثلاثة
رام الله - دنيا الوطن
أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات، بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، واصلت خلال أيام عيد الفطر المبارك، حملات الاعتقال، التي تنفذها بحق أبناء شعبنا، حيث رصد (18) حالة اعتقال من أنحاء الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
وأوضح الناطق الإعلامي للمركز، رياض الأشقر، أن قوات الاحتلال، لم تتوقف عن اقتحام المدن والقرى الفلسطينية، خلال أيام العيد، وتفتيش المنازل والتنكيل بالمواطنين، واعتقال العديد منهم، وخاصة في القدس المحتلة، حيث كان لها النصيب الأكبر في عمليات الاعتقال، وبلغت 12 حالة من بينهم الطفل محمد خلدون مصطفى (15 عامًا).
وأشار الأشقر إلى أن الاحتلال يهدف من استمرار الاقتحامات والاعتقالات، خلال تلك المناسبات إلى التنغيص والتنكيد على المواطنين والتنكيل بهم، لكسر فرحتهم بالعيد وقلبها إلى أحزان، ورفع فاتورة مقاومة الاحتلال إلى أقصى درجة.
وبين أن مخابرات الاحتلال، استدعت في ثالث أيام العيد المرابطة المقدسية، خديجة خويص؛ للتحقيق بمركز القشلة بالقدس المحتلة، حيث تُستهدف بشكل مستمر من قبل الاحتلال لدورها في الدفاع عن المسجد الأقصى والرباط داخله.
كذلك استدعت مخابرات الاحتلال شادي المطور، أمين سر فتح بالقدس؛ للتحقيق وأفرجت عنه، بشرط منعه من السفر إلى أي دولة "معادية للاحتلال"، ودفع كفالة مالية قيمتها ثلاثة آلاف شيكل، كما استدعت أمين سر حركه فتح في العيساوية، ياسر درويش؛ للتحقيق وتسلمته قراراً بمنع إقامة أى نشاط سياسي أو اجتماعي أو ثقافى أو صحى في البلدة وهددته بالاعتقال.
وبين بأن الأسير سامي محمد جنازرة (47 عاماً) من مدينة الخليل أمضى العيد وهو يخوض إضراب مفتوحاً عن الطعام، رفضاً لاعتقاله الإداري، والتجديد المستمر له، حيث وصل إضرابه لليوم السابع عشر على التوالي، ونقل بالأمس إلى العزل الانفرادي في (سجن النقب الصحراوي)، بعد أن كانت عزلته في الزنازين الانفرادية، في عزل (سجن أيلا)، للضغط عليه.
وأضاف الأشقر، بأن الوضع الصحي للأسير جنازرة، تراجع بشكل ملحوظ في الأيام الأخيرة ، وبدأت أعراض الإعياء والإرهاق تظهر عليه بشكل واضح، ويعانى من صداع مستمر، وآلام في كل أنحاء جسده.
وخلال أيام العيد، لم تتوقف محاكم الاحتلال عن إصدار الأحكام بحق الأسرى وتمديد الاعتقال لهم، بهدف استكمال التحقيق معهم، حيث حكمت على الأسير يوسف تيسير عيسى، من بيت لحم بالسجن الفعلى لمدة عامين، وأجلت محاكمة الناشط المقدسي محمد الشلبي، حتى السابع من الشهر القادم، ومددت اعتقال الطالب في جامعة بيرزيت الأسير محمد ماجد حسن، من مدينة رام الله لمدة 8 أيام جديدة، كما مددت للمرة السابعة على التوالي، اعتقال الفتى قاسم خالد أبو بكر (17 عامًا) من بلدة يعبد بجنين، لمدة أسبوعين.
وأصدرت محاكم الاحتلال وبتعليمات من المخابرات، أمر اعتقال إدارى بحق الأسـير المريض حذيفة بدر حلبية من بلدة أبو ديس شرقي القدس المحتلة، لمدة 6 أشهر، وكان أعيد اعتقاله قبل اسبوع بعد مرور 5 أشهر فقط على إطلاق سراحه من اعتقال، استمر عاماً ونصف العام، خاض خلاله إضـراباً عن الطـعام 67 يومًا.