نقابة الصحفيين تستنكر فصل المصور إياد حمد وتؤكد وقوفها معه

رام الله - دنيا الوطن
استنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين قرار وكالة (اسوشويتدبرس) بالفصل التعسفي للزميل المصور الصحفي إياد حمد من عمله.

وأكدت في بيان نشرته عبر صفحتها على (فيسبوك)، وقوفها معه ضد الفصل التعسفي أياً كانت أسبابه ومبرراته من قبل إدارة الوكالة، سيما إنه مشهود له بمهنيته وتفانيه بعمله وأصيب عدة مرات بجراح وكسور وتعرض للضرب والاعتقال بسبب نشاطه وعمله في الوكالة.

ووفق النقابة، فإنها ستطلب اعتباراً من اليوم عبر محاميها وأمانتها العامه لقاءً مع إدارة الوكالة لطلب أن تتراجع عن قرارها وتوضيح كل ما لديها من وثائق لديها تسببت بقرار فصله.

كما ستعلن النقابة لجمهور الصحفيين كل ما ستتوصل إليه نتائج جهودها واتصالاتها مع إدارة الوكالة وكل ما ستقدمه الوكالة لنا بهذا الخصوص.

وشددت على أنها تواصلت مع الناطق باسم الشرطة الذي نفى أنه تقدم بشكوى ضد الزميل حمد، وكما نشر العقيد لؤي ارزيقات بيانا يوضح ما أكده لنا، "لكننا سنطلب من الوكالة أيضا أن تسلمنا أي شكوى ضده من أي جهة كانت ان كان لديها أي شيء".

وشددت النقابة على أن "موقفنا واضح برفض القرار التعسفي الجائر والتشديد على ضرورة إلغائه فوراً وإلغاء قرار الإنذار أيضا الذي وجهته له إدارة الوكالة سابقا بسبب موقفه التضامني مع الزميل معاذ عمارنه عقب جريمة الاحتلال بحق الزميل معاذ لأن قرار الإنذار أيضا تعسفياً ومنافياً للحريات الإعلامية وحرية التعببر وسيكون للنقابة موقف حازمٌ ضد الوكالة إذا استمرت باستهانتها بفصل الصحفيين الفلسطينيين العاملين فيها في فلسطين كما تم مع عدة زملاء آخرين فصلوا من عملهم.

وتعتبر النقابة أن هذا القرار جائرٌ وتعسفيٌ ومرفوض كلياً
وستبقى النقابة تناضل وتدافع بكل أمانة وإخلاص عن حقوق الصحفيين والحارس الأمين للحريات الإعلامية في فلسطين
الأمانة العامة.