بجزيرة نائية.. هذا ما حدث لعريس وعروسة مصرية في شهر العسل
بعد أن قضيا عدة أيام في المكسيك في رحلتهما لشهر العسل، وجد زوجان مصريان نفسيهما في شهر عسل مطول بسبب أزمة كورونا التي جعلتهما غير قادرين على العودة إلى دبي حيث يسكنان هناك.
وبحسب ما نشرته شبكة "بي بي سي" فإن خالد الذي يبلغ من العمر 36 عاما، وبيري 35 عاما، قد تزوجا في الخامس من مارس الماضي في القاهرة، وغادرا بعد ذلك إلى دبي حيث يسكنان هناك، ومن ثم توجها إلى مدينة كنكون في المكسيك، لقضاء شهر العسل.
وفي التفاصيل كانت رحلة العودة في الـ 19 من مارس، حيث سافرا من المكسيك وحطا في إسطنبول، ليصطدما بواقع جديد، بأنه أثناء رحلتهما وهما في الجو أعلنت تعليمات جديدة لا تسمح لهما بالسفر إلى دبي.
معاناة العروسين ازدادت بعد قرار منع تسليمهما أمتعتهما، حيث لم يكن يحملان سوى أوراقهما الثبوتية وهاتفيهما، حيث وجدا أنفسهما في موقف لا يحسدان عليه، ولم يجدا حلا إلا باللجوء للبحث عبر متصفح البحث جوجل، من أجل إيجاد رحلات جوية ووجهات سفر تستقبل المسافرين من الجنسية المصرية ومن دون تأشيرات مسبقة.
المفاجأة كانت عندما وجدا أن وجهتهما القادمة ستكون المالديف، حيث سيسمح لهما السفر ودخولها من دون تأشيرة.
وبعد عملية البحث قام الزوجان بشراء حاجيات بسيطة من السوق الحرة في المطار ليتمكنا من استخدامها في السفر، وعندما وصلا للجزيرة أغلق المنتج الذي كان يقصدانه بسبب كورونا، نقلا إلى جزيرة أولهوغيل ليقيما في منتجع جعلته الحكومة مكانا للعزل.
ولا يزال خالد وبيري في المالديف، حتى الآن ، حيث لا يسمح لهما بالصعود للطائرات التي تعيد المواطنين إلى الإمارات، فهما ليسا مواطنين إماراتيين.