عملية ترحيل المهاجرين القصّر من اليونان إلى فرنسا تبدأ في تموز
أعلنت الحكومة اليونانية الإثنين أن عملية ترحيل مهاجرين قصّر غير مرافَقين من اليونان إلى فرنسا تأخرت بسبب فيروس كورونا الجديد، وأن اللاجئين الخمسين الأوائل سيغادرون مطلع تموز/يوليو.
وجاء في بيان للوزير اليوناني المكلّف سياسة الهجرة واللجوء يورغوس كوموتساكوس، أن "إجراءات الترحيل التي توقّفت مؤقتا بسبب الأزمة الصحية ستُستأنف في أسرع وقت".
وكانت أثينا وباريس قد اتّفقتا في كانون الثاني/يناير الماضي على ترحيل 400 طالب لجوء من مخيمات مكتظة في جزر يونانية قبالة تركيا إلى فرنسا.
وبالإضافة إلى طالبي اللجوء الأربعمئة، أشار بيان الوزارة إلى نقل 350 قاصرا غير مرافَقين.
وقال سفير فرنسا في أثينا باتريك ميزوناف عقب لقائه الوزير اليوناني إن "أزمة فيروس كورونا أعاقت عمليات النقل المبرمجة، لكن فرنسا متمسّكة بتنفيذ الوعود التي قطعتها لليونان".
وبحسب السلطات اليونانية تستقبل اثينا حاليا نحو 5200 قاصر غير مرافَق يعيشون بغالبيتهم في ظروف متردية وأماكن غير ملائمة.
إزاء هذا الوضع قرّرت فرنسا وألمانيا وبلجيكا وبلغاريا وكرواتيا وفنلندا وإيرلندا وليتوانيا وصربيا وسويسرا الانخراط في برنامج أوروبي اختياري لترحيل 1600 طفل غير مرافَقين من اليونان.