سوالف النجوم
سرور: احترافي في سويسرا كان حديث الساعة
أكد اللاعب الدولي السابق محمد سرور المشرف الإداري لفريق دبا الحصن أن مسيرته الرياضية مرت بعدة محطات ولحظات مهمة شكلت شخصيته الكروية بدءاً من انضمامه لنادي الشعب سابقاً الذي لعب له عدة مواسم لا تزال في الخاطر بكل تفاصيلها السعيدة والحزينة، مشيراً إلى أن «الكوماندوز» قدمه للمنتخب الذي تُوج معه بلقب خليجي 18، فضلاً عن انتقاله للنادي «الأهلي سابقاً» شباب الأهلي حالياً بعد تجربة احتراف قصيرة في نادي اف سي تون السويسري كانت حديث الجميع حينها ولكنها لم تكتمل بسبب بعض العقبات.
أجمل الفترات
ويوضح سرور كيفية انتقاله لقلعة «فرسان دبي» بعد قضاء فترة احتراف قصيرة في سويسرا عام 2006 مع نادي اف سي تون السويسري ولكن حُدوث بعض الأمور أثناء عملية الانتقال فضلاً عن المساجلات التي تمت بين نادي الشعب ووكيل أعمالي من جهة وبين الفريق الذي انتقلت له من جهة أخرى حيث كان ذلك الانتقال بمقام قضية الساعة بعد رفض النادي السويسري تسليم بطاقتي الدولية لكن بعد مخاطبة اتحاد الكرة لنظيره السويسري وافق الأخير على تسليم بطاقتي لنادي شباب الأهلي ولا تزال تلك اللحظات عالقة بذهني.
كؤوس وألقاب
وأشار سرور إلى انتقاله لصفوف شباب الأهلي غير مسيرته الرياضية تماماً حيث تُوجت مع الفريق بالألقاب والكؤوس منوهاً إلى أن إدارة شباب الأهلي أعادتني للواجهة من جديد و خصوصاً بعد فترة الاحتراف الخارجي وما رافقها من أحداث، وتابع وجدت في قلعة «فرسان دبي» اهتماماً كبيراً وإمكانات ربما لا تتوافر في الأندية العالمية.
صفير «الونان»
وسرد سرور أجمل ذكرياته باستاد راشد في دبي مشيراً إلى أنه زامل عدداً من اللاعبين وحققنا انتصارات مدوية وأسعدنا قاعدة «فرسان دبي» التي تتميز بصفير «الونان» الذي يُلهب الحماس ويحرك المدرجات ويزيد جرعات اللاعبين ويحفزهم على الفوز. وتابع سرور حديثه بعد انتهاء عقدي مع شباب الأهلي بحثت عن تجربة جديدة ووقعت عقداً مع الجزيرة ثم الشارقة واختتمت مشواري الكروي بدبا الحصن خلال الموسم الماضي وتمنيت لو أنني تمكنت من قيادة دبا الحصن للمشاركة في دوري الأضواء ولكن ذلك لم يحدث.
قرار صائب
وحول تفضيله العمل الإداري عقب تركه للكرة من دون الاتجاه لمجال التدريب قال سرور إنه يرى نفسه في الإدارة وخصوصاً أن التدريب يتطلب جهداً أكبر وخططاً وتدريبات وهو لا يختلف كثيراً عن أدوار اللاعبين ما يعني الابتعاد عن الأسرة فترات طويلة وأعتقد أنني خضت عدة تجارب عندما كنت لاعباً ولا أريد أن أبتعد أكثر عن عائلتي ولذلك أرى أن قرار اتجاهي للشأن الإداري كان صائباً بعد أن نجحنا وفي أول موسم مع النادي الحصناوي في مسعانا بالمنافسة على الصعود ولكن توقف المسابقات بسبب فيروس كورونا حرمنا من تحقيق حلم الصعود لدوري الكبار والذي لا يزال قائماً وخصوصاً أن الحصن يحتل المركز الثاني خلف الإمارات المتصدر .
وأشار محمد سرور إلى أنه يضمُ صوته للأصوات المطالبة بإلغاء المسابقات الكروية في ظل هذه الظروف الصحية متوقعا أن يصدر اتحاد الكرة قرارا جرئيا بإلغاء الموسم.