رصيف الصحافة: صفحات تشوه قاصرات بدعوى "محاربة الفاحشة"

قراءة رصيف صحافة الثلاثاء نستهله من "العلم" التي تطرقت إلى ظهور بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تستهدف الفتيات القاصرات، وتحاول تشويه صورهن داخل المجتمع من خلال نشر صور عارية، وكشف هويتهن ومدنهن ومدارسهن، بعد قرصنة حساباتهن الشخصية، وذلك تحت مسمى "محاربة الفاحشة".

ومن هنا جاءت فكرة إحداث حركة "ديها فراسك"، وهي حملة تجمع بين عدد من الضحايا وبعض نساء المجتمع المدني للوقوف في وجه التشهير والإذلال الذي تتعرض له الفتيات داخل مواقع التواصل.

إحدى المساهمات في تأسيس حركة "ديها فراسك" أكدت في تصريح للجريدة أن الكثير من الفتيات لا يستطعن التحمل، ولا يخرجن ويفضلن قتل أنفسهن بدلا من إخبار آبائهن، مضيفة أنه من الصعب جدا على الحركة الاتصال بجميع الضحايا، لأن العديد منهن يعطلن حساباتهن عندما يتعرضن لهذا النوع من المضايقات، مؤكدة أن غالبيتهن يتعرضن للعنف الجسدي والنفسي عندما تصل الصور إلى عائلاتهن.

وورد في الجريدة أن فرنسا تراجع قواعد وصف هيدروكسي كلوروكين بعد ظهور دراسة تشير إلى عدم فاعليته ومخاطر استخدامه في معالجة كوفيد 19، إذ جاء في "تغريدة" لوزير الصحة الفرنسي أنه طلب من المجلس العالي للصحة العامة إجراء تحليل للدراسة وتقديم اقتراح خلال 48 ساعة لمراجعة القواعد الناظمة للوصفات الطبية.

ويعتبر الكلوروكين أحد العقارات المستعملة في عدد كبير من حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد بالمستشفيات المغربية، بعد جدال وطني حول فعالياته وأعراضه الجانبية المحتملة.

وتورد الجريدة ذاتها أن علي الذهبي، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام للمقاولات والمهن، حذر الحكومة من إهمالها قطاع الصناعة التقليدية الذي بات يعيش الكساد بسبب تداعيات جائحة كورونا، محملا إياها مسؤولية عدم التجاوب مع مطالب هذه الفئة التي تعاني الضائقة المالية والإفلاس.

في الصدد ذاته قال الذهبي في تصريح لـ"العلم": "إن الحكومة تتجاهل بطريقة غريبة مطالبنا ولا تجيب عن مراسلاتنا رغم أننا كصناع تقليديين راسلنا أكثر من مسؤول حكومي، بمن فيهم رئيس الحكومة.. إنها تتلكأ في التجاوب مع مطالبنا المتجلية في اتخاذ التدابير اللازمة والمستعجلة". وأشار المتحدث إلى أن فئة الحرفيين والصناع التقليديين من بين أكثر الفئات تضررا من أزمة جائحة كوفيد 19 ومن تبعات الحجر الصحي.

مع المنبر ذاته الذي أفاد بأن جمعية منتجي الحوامض بالمغرب تشجب قرار تخفيض حصة الفلاحين من مياه السقي القادمة من سد المختار السوسي ضواحي أولوز، معتبرة في رسالة موجهة إلى الجهات المسؤولة، ومنها والي ولاية جهة سوس ماسة وعامل إقليم تارودانت، أن القرار فيه حيف وإجحاف في حق الفلاحين والمنتجين، خاصة أن الإجراء المتخذ يشكل خطرا على محصول الإنتاج المقبل من الحوامض، وجاء في وقت حساس من السنة الفلاحية تحدد فيه بشكل كبير معالم محصول السنة القادمة. ومن شأن ذلك، تضيف مراسلة الجمعية، أن تكون له تداعيات سلبية على مداخيل المنتجين ووضعياتهم الاقتصادية.

من جهتها كتبت "الأحداث المغربية" أن دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي تنادي بتشكيل حكومة غير حزبية، حكومة تكنوقراط أو حكومة إنقاذ وطنية، في المغرب لتدبير مرحلة ما بعد كورونا. واتهمت الدعوات إدارة حكومة العثماني للأزمة المخلفة عن جائحة كورونا بالفشل والعجز عن تقديم الحلول اللازمة لإنقاذ البلاد.

رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، اعتبر أن هذه الدعوات موجهة ضد حزب العدالة والتنمية، وأن الأمر محاولة للالتفاف على المسار الديمقراطي بالبلاد. ووفق المنبر ذاته فإن العثماني أفاد في لقاء تواصلي عبر تقنية "الفيديو كونفرانس"، مع الكتابة الجهوية لحزبه بجهة فاس ـ مكناس، بأنه لا معنى لحكومة إنقاذ وطنية مادامت البلاد لا تجتاز أزمة سياسية، ولم يقل هذا أحد. وأضاف رئيس الحكومة أن دول العالم التي تواجه كورونا لم تلجأ إلى هذا الحل، لأنه لا مبرر له بتاتا.

في الصدد ذاته اعتبر محمد الغالي، أستاذ القانون الدستوري بجامعة القاضي عياض بمراكش، أن تشكيل حكومة وطنية يمكن أن يتجه نحو أربعة سيناريوهات بحكومة قد يقودها الحزب نفسه الذي تصدر الانتخابات الأخيرة بناء على اتفاق بين جميع الأحزاب السياسية المعنية بتدبير المرحلة، على أساس تمثيلية عادلة في التشكيلة الحكومية، قادرة على استيعاب الجميع بناء على قاعدة المحاصصة، أو حكومة يقودها الحزب الأغلبي نفسه بوضع برنامج حكومي جديد متفق عليه بين مختلف القوى السياسية الحية بتوافق ومتطلبات المرحلة، دون خضوع تشكيل الحكومة لمنطق المحاصصة، حيث تحظى بدعم الجميع.. أو إدماج السيناريوهين معا لخلق انسجام مع منطوق الدستور من خلال الفصل الأول والفصل 48 والفصل 88 منه.

وأضاف الباحث محمد الغالي أن الاستقرار السياسي يعتبر عاملا أساسيا في توحيد مختلف الجهود لمواجهة هذا الوضع السيئ من خلال وحدة وطنية تتوافق عليها مختلف القوى السياسية الحية، وزاد أن هذا الاختيار كذلك مرتبط أولا بصياغة ورقة التكليف التي تحدد أدوار ومهام حكومة الوحدة الوطنية بوضوح.

وإلى جريدة "الاتحاد الاشتراكي" التي نشرت أن حوالي 32 ألف مغربي عالقين في الخارج يتجرعون مرارة الانتظار، إذ ينتظرون الفرج للعودة إلى أهلهم وأحبائهم؛ وقد أعلنت السلطات التحضير لإعادتهم من دون أي موعد محدد لذلك بعد.

وفي حوار مع جريدة "الاتحاد الاشتراكي"، أيضا، على موقع إنستغرام، قال حمزة أجديرة، رئيس المجلس الوطني للصيادلة بالمغرب، إن القطاع الصيدلي وفر جميع حاجيات السوق وليس هناك أي عجز في مواد التعقيم والأقنعة.