«الصحة العالمية» تحذر من «وباء صامت» في إفريقيا
قال مبعوث لمنظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين، إن إفريقيا نجت حتى الآن من أسوأ تأثيرات فيروس كورونا المستجد، لكن المنظمة قلقة من أن تواجه القارة "وباء صامتا" إذا لم يعط القادة أولوية لإجراء اختبارات الكشف عن الفيروس.
وقال سامبا سو، في مؤتمر صحفي: "النقطة الأولى بالنسبة لي بخصوص إفريقيا، مبعث قلقي الأول، هو أن عدم إجراء اختبارات يؤدي إلى وباء صامت في إفريقيا، لذلك يجب علينا مواصلة دفع القادة لإعطاء الأولوية للاختبارات".
وقال تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، إن إفريقيا شهدت تشخيص أقل عدد من حالات الإصابة بفيروس كورونا، إذ مثلت أقل من 1.5% من العدد الإجمالي العالمي لحالات الإصابة و0.1% فقط من الوفيات.
وقالت ماتشيديسو مويتي، مديرة منظمة الصحة العالمية لمنطقة إفريقيا، إن بعض البلدان اتخذت إجراءات للحد من المرض بتكلفة اقتصادية عالية، وأضافت أن هذه الإجراءات تعني أن الوباء كان له تأثير أكثر اعتدالا حتى الآن مما توقعته بعض النماذج.
وأثنى تيدروس على تجربة القارة في التعامل مع الأوبئة الأخرى لأنها ساعدتها على تعزيز استجابتها لدى التعامل مع فيروس كورونا وتجنب التأثير الذي شوهد في أماكن أخرى حتى الآن.
وقال إن جميع البلدان الإفريقية لديها خطط استعداد قائمة على الرغم من أنه لا تزال هناك "ثغرات ونقاط ضعف".