واشنطن: قوى تسعى لفرض نظام سياسي جديد بالسلاح في ليبيا
طرابلس: قال السفير الأمريكي لدى طرابلس، ريتشارد نورلاند، الإثنين، إن “هناك قوى تسعى إلى فرض نظام سياسي جديد بوسائل عسكرية أو الإرهاب في ليبيا”.
جاء ذلك خلال مشاركته مع السفير الأمريكي لدى تونس “دونالد بلوم”، في إحياء “يوم الذكرى الوطني” بالمقبرة العسكرية الأمريكية في تونس، حسب بيان نشرته السفارة على حسابها بموقع فيسبوك.
و”يوم الذكرى الوطني” حدث يقام كل عام في المقبرة العسكرية الأمريكية بتونس، لـ”إحياء ذكرى الأمريكيين الشجعان الذين ماتوا في شمال إفريقيا خلال الحرب العالمية الثانية في المعركة ضد الاستبداد”، حسب البيان.
وأضاف نورلاند في البيان، أن “الولايات المتحدة تفخر بالشراكة مع حكومة ليبيا الشرعية المعترف بها الأمم المتحدة، وكل من هم على استعداد لحماية الحرية والسلام”.
وأشار البيان إلى أن نورلاند، تحدث مع رئيس الوزراء الليبي فائز السراج، “لكي يؤكد مجددا تقدير الولايات المتحدة لالتزامه بالمفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة”.
وأوضح البيان أن التحرك الأممي “يمكن أن يوقف التصعيد الخطير الجاري حاليا ويفتح الطريق إلى حل سياسي للصراع”.
والسبت، رحب نورلاند، في اتصال هاتفي مع السراج بـ”مساهمات حكومته المهمة في دحر الإرهاب وتحقيق السلام”.
وبدعم من دول عربية وأوروبية، تشن مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر منذ 4 أبريل/ نيسان 2019، هجوما متعثرا للسيطرة على طرابلس، مقر الحكومة المعترف بها دوليا، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب أضرار مادية واسعة.
وتواصل مليشيا حفتر تكبد خسائر فادحة، جراء تلقيها ضربات قاسية في كافة مدن الساحل الغربي وصولا إلى الحدود مع تونس، إضافة إلى قاعدة “الوطية” الاستراتيجية (غرب)، وبلدتي بدر وتيجي، ومدينة الأصابعة بالجبل الغربي (جنوب غرب طرابلس).
الأناضول