تجاهل أهل البيت لقبلان يفاقم التداعيات السلبية
قد لا تكون الضجة التي اثارتها مواقف المفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان قبل يومين بما تضمنتها من دعوات انقلابية على الطائف والصيغة اللبنانية والدستور عنت الكثير او استوقفت الكثيرين من اللبنانيين الذين لا تفسح الهموم والكوارث المتساقطة عليهم بترف رصد أي مواقف وردود فعل عليها . ولكن ذلك لا يعني ان هذه الخبطة السياسية التي تظللت بزي مذهبي مرت وستمر كما لو لم تكن لا لشيء الا لان الذين انتظروا موقفا للمراجع الفعالة الحقيقية في الطائفة الشيعية اقله برفض المس بالصيغة اللبنانية والطائف الا من الطريق التي يرسمها الطائف نفسه لتطوير النظام خذلهم الانتظار ولم يصلهم ما توقعوه . ومع الخشية من ان يكون الصمت عن رسالة قبلان من قبل مراجع الطائفة الدينية والسياسية والحزبية علامة الرضى لا تزال الأوساط نفسها تعول على الأيام القليلة المقبلة مراهنة بالحد الادنى على الرئيس نبيه بري الذي تعتقد انه سيختار بطريقته اللحظة والإطار المناسب ليعيد تأكيد موقف المرجعية الرسمية الأولى لدى الطائفة أي رئاسة مجلس النواب من تمسكها بالطائف والآليات التي حددها لتطوير النظام والتي غالبا ما يكررها بري . كما سترصد هذه... ادعم الصحافة المستقلة اشترك في خدمة Premium من "النهار". هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم من “النهار” لديك 90% متبقٍ للقراءة اشترك الآن لديك إشتراك؟ تسجيل الدخول مواضيع ذات صلة قبلان: لحماية الحراك من الابتزاز الحزبي والإسراع لتشكيل حكومة بمستوى التحديات "لقاء تشرين": إنها مئة يوم من العزلة والحكومة تحتفل بسماع صوتها لقراءة هذا الخبر، اشترك في النهار Premium بـ6$ فقط في الشهر الأول