714 مراجعاً للطوارئ ثاني أيام العيد
تنوعت حالاتهم بين بسيطة ومتوسطة.. د. جلال العيسائي:
معظم الحالات تعاني من آلام بالمعدة والجهاز الهضمي
إدخال 30 مراجعاً للمستشفيات لمزيد من الفحوصات
علي درويش: 815 نداء للإسعاف بينها 52 حادثاً وحالات حرجة
الدوحة - عبدالمجيد حمدي:
استقبل قسما الطوارئ في مستشفيي حمد العام والوكرة 714 مراجعا خلال ثاني أيام عيد الفطر المبارك، حيث كانت غالبية الحالات بسيطة إلى متوسطة.. بينما اقتضت حالة 30 مراجعا الدخول للمستشفى لإجراء المزيد من الفحوصات والمتابعة وإجراء جراحات بسيطة.
وقال الدكتور جلال العيسائي استشاري الطوارئ بمستشفى حمد العام بمؤسسة حمد الطبية إن قسم طوارئ حمد العام استقبل أمس 539 مراجعا، بينهم 364 من الذكور و175 من الإناث.. لافتا إلى أنه تم إدخال حالتين للتنويم بالمستشفى لإجراء المزيد من الفحوصات والخضوع للملاحظة.
وأضاف أن قسم طوارئ مستشفى الوكرة استقبل 215 حالة، بينها 150 من الذكور و65 من الإناث، فضلا عن 18 حالة استدعت التدخل لإجراء المزيد من المتابعة الطبية، لافتا إلى أن باقي الحالات سواء في حمد العام أو الوكرة خرجت في نفس اليوم بعد توفير الرعاية الطبية اللازمة لها.
وأشار إلى أن ذروة استقبال المراجعين كانت في فترة ما بعد الظهر.. موضحا أن معظم الحالات كانت بسيطة إلى متوسطة والغالبية العظمى منها تعاني من آلام بالمعدة والجهاز الهضمي، نتيجة لتغيير النظام الغذائي بعد فترة الصيام وعدم الحرص عند الانتقال إلى نمط غذائي جديد.
وأضاف: أقسام الطوارئ لم تشهد حالات حرجة أو حوادث خطيرة خلال اليوم الثاني لعيد الفطر، بسبب بقاء الكثيرين في منازلهم، التزاما بالإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا، ما يفسر انخفاض أعداد المراجعين لأقسام الطوارئ.
ولفت إلى أن آلية العمل بالطوارئ في ظل أزمة كورونا لم تتغير، لكن ما تغير فقط هو استحداث عيادات خاصة للحالات المشتبه في إصابتها بالفيروس، حيث يتم تصنيف الحالات في البداية ومن يكون لديه أعراض مشابهه للإصابة بالفيروس أو من يثبت أنه خالط أحد المصابين يتم تحويله إلى هذه العيادات حيث يوجد جناح خاص للسيدات وآخر للرجال بعيدا عن الاختلاط بالحالات العادية التي يستقبلها قسم الطوارئ يوميا.
وتابع: إن أقسام الطوارئ لم تشهد أي نقص في الكوادر الطبية والتمريضية بسبب الخطة الاستباقية التي أعدتها وزارة الصحة العامة بهدف عدم الإخلال بجودة الخدمات المقدمة لمراجعي الطوارئ في ظل جائحة كورونا.
وحول خدمة الإسعاف، أوضح السيد علي درويش مساعد المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية أن خدمة الإسعاف استقبلت 815 بلاغا في ثاني أيام العيد، منها 52 حالة ما بين حوادث مرورية وحالات حرجة و763 حالات مرضية معظمها ما بين متوسطة إلى بسيطة، في حين تم نقل إحدى الحالات بالإسعاف الطائر ونقلها إلى مستشفى حمد العام لاستكمال إجراءات العلاج.
ولفت إلى أنه نظرا للإجراءات الاحترازية للحد من تفشي فيروس كورونا وبسبب منع التجمعات والفعاليات خلال العيد لا توجد خطة خاصة بالعيد هذا العام، وبالتالي فإن قوة الإسعاف متخصصة للتصدي لجائحة كورونا سواء لنقل المرضى ما بين المستشفيات أو إلى المستشفيات وخاصة المستشفيات الخاصة بحالات كوفيد19، والحفاظ على مستوى العمليات اليومية المعتادة بشتى أنواعها سواء كانت إصابات أو حالات مرضية.
وأشار إلى أن خدمة الإسعاف الطائر متوفرة وعلى استعداد لتوفير الخدمة خارج الدوحة وضواحيها أو الحقول البحرية، لافتا إلى أن عدد أسطول الإسعاف يصل الى 110 سيارات في الخدمة، فضلا عن 6 سيارات مخصصة للحالات الحرجة، وهناك تغطية مستمرة لمطار حمد الدولي وللمستشفى الميداني بالصناعية لنقل المصابين منه وإليه.