الكمامات جزء من الماضي في التشيك
علت الابتسامة وجوه كثيرين في جمهورية التشيك وهم يغامرون بالخروج من منازلهم، اليوم الاثنين، دون كمامات ويتوجهون إلى المطاعم والمدارس بعد أن رفعت السلطات في بلادهم بعض القيود التي كانت تفرضها لاحتواء تفشي وباء «كورونا» المستجد.
واستأنفت التشيك على مراحل نشاطها الاقتصادي المتضرر بشدة منذ 20 أبريل الماضي بعدما ظل مستوى الإصابات الجديدة بالفيروس منخفضاً مع ارتفاع عدد المتعافين. وبلغت نسبة الشفاء الثلثين من بين زهاء 9000 حالة إصابة مسجلة، فضلاً عن تسجيل 315 وفاة.
وظهرت في الأسابيع الأخيرة بؤرتان للفيروس إحداهما في منجم للفحم بشرق البلاد أصيب فيه 221 عاملاً، لكنّ مسؤولي الصحة بالبلاد يقولون إن التفشي لا يزال تحت السيطرة وإن عملية رفع القيود يمكن أن تستمر.
وبدءاً من اليوم الاثنين، أصبح ارتداء كمامات الوجه مطلوباً فقط في وسائل النقل العامة، أو في الأماكن المغلقة وقال العديد من الناس إنهم سيحافظون على ارتدائها.
وأعيد فتح الفنادق وأماكن الإقامة الأخرى، وبدأ الأطفال في العودة إلى المدارس الابتدائية بشكل طوعي، كما سيجري تخفيف القيود المفروضة على التجمعات العامة بدءاً من الشهر المقبل.