الكنيسة تحتفل بمرور 40 عاما لسيامة رئيس دير السريان
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الإثنين 25 مايو، بعيد سيامة الأنبا متاؤس، أسقف ورئيس دير السريان، وادي النطرون، أسقفًا.
ومع مرور 40 عامًا على سيامة الأنبا متاؤس، ترصد الدستور في سطور بعد المعلومات عنه:
ولد باسم حلمي عزيز في 18 يوليو عام 1939 في إسنا بالأقصر، وحصل على دبلوم تجارة عام 1959.
وذهب إلى دير السيدة العذراء مريم الشهير بالسريان بصحراء وادي النطرون في 29 أكتوبر عام 1964، وترهب باسم الراهب القمص بفنوتيوس السرياني في 7 فبراير 1965. وسيم قسًا في 4 أبريل عام 1969 ثم قمصًا في 12 إبريل عام 1970.
وكان الأنبا متاؤس في رهبنته يجيد التسبحة وطقوس الكنيسة، وله كتابات روحية وطقسية عديدة، وفي سبتمبر عام 1977 انتدبه قداسة البابا الراحل شنودة الثالث نائبًا بابويًا لايبارشية جرجا.
ثم سيم أسقفًا في 18 يونيو 1978، ليكون مساعدًا للأنبا أثناسيوس مطران بنى سويف، ثم سيم أسقفًا عامًا في 25 مايو عام 1980 في عيد العنصرة وسط احتفال بهيج حضره 32 من الآباء المطارنة والأساقفة. وكان حينها يشرف على كنائس مصر القديمة ويبذل نشاطًا مكثفًا في عمل الرعاية.
وصار الأنبا متاؤس رئيسًا لدير السيدة العذراء السريان وتم تجليسه في يوم 7 يونيو 1993، وفي عهد البابا الراحل شنودة الثالث خدم في لجان المجمع المقدس، في لجنة الرعاية والخدمة، ولجنة الطقوس، ولجنة شؤون الأديرة.
وألبس قداسة البابا الراحل شنودة الثالث الإسكيم لثلاثة من رؤساء الأديرة منهم الأنبا متاؤس في 31 يناير عام 1996، وهم الرؤساء الذين أمضوا أكثر من ثلاثين سنة في الرهبنة، ويستطيعون ممارسة طقس الإسكيم في الدير.