واقعة مأسويّة... وفاة 3 أشقاء بكورونا في مصر، وعزل 80 شخصاً خوفاً من إصابتهم

كارثة تعرّضت لها أسرة مصرية بسبب فيروس #كورونا المستجد، بعد وفاة 3 أشقاء في قرية الرحمانية التابعة لمركز أبو كبير بمحافظة الشرقية، بسبب تأثرهم بالإصابة بفيروس #كورونا وذلك خلال 5 أيام فقط.المأساة لم تتوقف عند فقدان أسرة واحدة 3 أشقاء نتيجة إصابتهم بفيروس كورونا، وإنما امتدت لتثير الفزع في كل القرية، حيث قامت عائلة المتوفين بدفن الشقيق الأول وكان يشتبه بإصابته بفيروس كورونا وينتظر نتيجة التحليل، وأقامت سرداق عزاء له شارك فيه عشرات الأهالي، وبعد أيام تُوفي الشقيقان بفيروس كورونا، وسط مخاوف من أهالي القرية من انتقال العدوى لهم، خصوصاً أن منهم من شارك في العزاء.بدأت الواقعة بمعاناة فريد الهادي حبيب حالة إعياء وضيق تنفس، ونقل على إثرها إلى مستشفى حميات الزقازيق، إلا أنه تُوفى في اليوم التالي قبل ظهور نتيجة تحاليل PCR. فتسلّمت الأسرة المتوفى وقامت بالتغسيل والدفن بطريقة عادية من دون أي تعقيم. وأقامت سرداق عزاء حضره عشرات من الأهالي، لتظهر في اليوم التالي علامات الفيروس على شقيقه، ويدعى حسن الهادي، وهو موظف بالتربية والتعليم، ويعمل ممرضاً بعيادة خاصة بعضو مجلس النواب الدكتور محمد حبيب ابن القرية ذاتها، ليتوفى داخل مستشفى العزل بفاقوس، ويلحق الشقيق الآخر بهما بعد يوم واحد، حيث نقل للعزل بمستشفى أبو كبير، وتوفى قبل ظهور نتائج التحاليل.الواقعة أثارت جدلاً كبيراً بعد تداول أهالي القرية منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تثير الذعر والرعب بينهم، بخروج جثة الشقيق الأول من مستشفى العزل بعد وفاته وتغسيله وتكفينه بمنزله بمعرفة طبيب (برلمانى حالياً)، وإقامة سرادق عزاء له بالقرية بحضور أشقائه المصابين بالفيروس، ليتم إجراء عملية عزل للمخالطين ووضعهم تحت الحجر المنزلي، حيث وصل عدد المعزولين إلى 80 شخصاً.فيما رد الدكتور محمد حبيب عضو مجلس النواب في تصريحات صحافية، على اتهامه بالتواطؤ مع أسرة المتوفين، بالتدخل لدى إدارة مستشفى الحميات لخروج جثة المتوفى الأول بدون تعقيم، مؤكداً أن المتوفى هو جاره وصديقه وعندما شعر بأعراض ضيق تنفس نقل على إثرها لمستشفى الحميات، وتوفي في اليوم التالى قبل ظهور نتيجة تحاليل PCR، وأكد أن مدير المستشفى هو من قرّر خروج الجثمان، ودفنه بشكل طبيعي دون إجراءات احترازية، بعد تشخيص الحالة بأنها التهاب رئوي، وأن مدير المستشفى هو من يُسأل عن ذلك، نافياً التدخل للحصول على استثناء للمتوفى،  خاصة أن الأمر يخص وباء قد يصيب آخرين.ونفى عضو مجلس النواب إصابته بفيروس كورونا، مؤكداً أنه هو من قرر أن يخضع لعزل منزلي، كإجراء احترازي تحسباً للعدوي، ذلك بعد وفاة الممرض الخاص بعيادته متأثراً بالفيروس، لافتاً أنه لم يخالطة منذ 13 يوماً.كذلك، قرّر الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، فتح تحقيق عاجل وسريع في وفاة الثلاثي، بعد إصابتهم بفيروس "كورونا" المُستجد. وكلّف وكيل وزارة الصحة بالتحقيق في كيفية تعامل مستشفى "حميات" الزقازيق مع المصابين الثلاثة، والإجراءات المتبعة معهم منذ تأكد الإصابة وحتى إجراءات الدفن. مواضيع ذات صلة بعد تزايد ضحايا كورونا... غضب في مصر ضد وزارة الصحة مصر تدخل ذروة كورونا... وتحذيرات من تحوّل إلى "إيطاليا جديدة" النتيجة صادمة... سباق سيارات يتحدّى كورونا والحظر في مصر (فيديو) ما رأيكم بتحضير هذه الحلوى العراقية بمكوّنات بسيطة مع المدونة ديما الأسدي؟

إظهار التعليقات