218TV
بهجة العيد في هون باقية رغم غلاء الأسعار
by رامي الحلاقتقرير
تميزت “هون” في وسط البلاد بأنها من المدن التي التزمت الحظر الكلي -احترازاً من فيروس كورونا- أول أيام العيد، إلا أن أهلها اغتنموا فتح الحظر ليلة العيد لشراء لوازم العيد وأهمها الملابس التي شهدت غلاء فاحشاً في الأسعار.
ولم يُعكّر صفو العيد في مدينة هون ارتفاع أسعار الملابس في أسواقها فلبس الجديد من سنن الناس ومنه إدخال البهجة على وجوه الأطفال.
واتجه ليلة العيد الآباء والأمهات لشراء الثياب الجديدة وما تيسر من أزياء وطنية، ويقول أحد التجار إن مساعدته لزبائن العيد هي بإتاحة جميع أنواع الدفع، بالشيك أو بالبطاقة المصرفية بإضافة نسبة 15 %، عازيا ذلك لارتفاع الأسعار من المصدر في مدينة طرابلس حيث تجار الجملة.
ومع هذا تزدان شوارع المدينة بالناس المبتهجة بالفطر السعيد ممن يستغلون ساعات فتح الحظر للتجوال وتبادل فرحة العيد يحدوهم الأمل بأن تنفرج جميع الأزمات التي في مقدمتها غلاء المعيشة الذي يراه أغلب الليبيين أنه غير مبرر كشأن كل الأزمات الراهنة في البلاد الليبية.