مؤسس "سيرك دو سولاي" يريد إعادة شرائه لإنقاذه من عجز بـ 900 مليون دولار
أعلن مؤسس "سيرك دو سوليه" غي لاليبرتيه الأحد أنه ينوي محاولة إعادة شراء فرقة السيرك الأكثر شهرة في العالم التي تكافح بسبب تفشي فيروس كورونا، حيث يعاني السيرك من ديون تقدر بـ 900 مليون دولار.
وقام لاليبرتيه، وهو بهلواني سابق أصبح من أصحاب الملايين وشارك في تأسيس الفرقة الكندية في العام 1984، ببيع حصته المتبقية في السيرك في فبراير.
وتضرر "سيرك دو سولاي" بشدة من الوباء الذي أجبره على إلغاء 44 عرضا حول العالم ما ألزمه بوضع 4679 عاملا يشكلون 95 % من موظفيه في البطالة الجزئية.
ورفض لاليبرتيه الذي باع معظم أسهمه لمستثمرين صينيين وأميركيين في صفقة بقيمة 1,5 مليار دولار في العام 2015، الكشف عن تفاصيل بشأن القيمة المحتملة لعرضه أو شركائه.
وقال "لدينا خطة جيدة. نعتقد أننا سنتمكن من النهوض بالوضع"، مضيفا أنه يريد الاحتفاظ بمقر الفرقة في مونتريال والإبقاء على فريق الإدارة الكندي.
وكان لاليبيرتيه أعرب عن رغبته في لعب دور في إنقاذ السيرك، في رسالة مفتوحة نشرت في 13 مايو.
وفي العام 2015، استحوذت مجموعة الاستثمار الأميركية "تي بي جي كابيتال" على 60 % من المجموعة واشترت مجموعة "فوسون" الصينية حصة تبلغ 20 %، كما إشترى صندوق الودائع الاستثماري في كيبيك حصة تبلغ 10 %.
وفي فبراير، إشترى الصندوق حصة لاليبرتيه المتبقية البالغة 10 % ليصل إجمالي حصته إلى 20 %.