بلجيكا: لا عودة إلى الإجراءات الصارمة
أعلن وزير الداخلية البلجيكي، بيتر دي كريم، أن بلاده لن تفرض مرة أخرى الإجراءات الصارمة التي استمرت شهرين لمكافحة تفشي فيروس كورونا حتى إذا حدثت موجة ثانية من تفشي الفيروس.
وذكر في تصريح لمحطة «في. تي. إم» التلفزيونية أن «الإغلاق الأول تعامل مع الوضع الذي وصلنا إليه، كانت هذه ظروف استثنائية لكن لم نكن في وضع إيطاليا أو إسبانيا». وأضاف إن إجراءات الإغلاق الصارمة كانت تشمل عدم رفض المستشفيات تقديم الرعاية الطبية للمواطنين.
وأكد أنه «إذا حدثت موجة ثانية، أعتقد أننا سنجد أنفسنا في وضع مختلف، وخاصة في ما يتعلق بالفحص وتتبع الحالات المشتبه بها. ولكن أعتقد أنه يمكننا استبعاد اللجوء مرة أخرى إلى الإجراءات المشددة».
وأوقفت بلجيكا التي يبلغ عدد سكانها 11.5 مليوناً الأنشطة والأعمال في منتصف مارس الماضي، باستثناء متاجر الأغذية والصيدليات، ولكنها استأنفت تدريجياً بعض الأنشطة في مايو أيار بما في ذلك إعادة فتح متاجر السلع الأخرى. وتعد بلجيكا من أكثر دول أوروبا تضرراً، حيث بلغ عدد الإصابات بفيروس كورونا فيها، 57092 والوفيات 9280، وانخفض عدد الإصابات والوفيات منذ بلوغ الذروة في مطلع أبريل الماضي.
