إسبانيا تشرع أبوابها لاستقبال السياح
حضت إسبانيا السائحين الأجانب، اليوم الاثنين، على العودة اعتباراً من يوليو المقبل مع تخفيف إحدى أكثر عمليات الإغلاق صرامة في أوروبا، إذا بدأت الحركة تعود تدريجياً للشوارع وعاد بعض التلاميذ إلى المدارس.
وأغلقت إسبانيا التي تعد ثاني مقصد سياحي بالعالم أبوابها وشواطئها في مارس الماضي للتصدي لجائحة "كوفيد19" لكنها تجاوزت المرحلة الأصعب وتخطط لإنهاء الحجر الصحي لمدة 14 يوماً المفروض على القادمين من خارج البلاد خلال أسابيع.
وقالت وزيرة السياحة رييس ماروتو لمحطة الإذاعة المحلية أوندا ثيرو: «من المناسب تماماً التخطيط للعطلات الصيفية في إسبانيا في يوليو»، وذلك في الوقت الذي تستعد إسبانيا لإنقاذ صناعة السياحة التي تجذب عادة 80 مليون شخص كل عام.
وبدأت العاصمة مدريد التي كانت أكثر المناطق تضرراً في استعادة مظاهر الحياة مع السماح للمواطنين بالعودة إلى متنزه ريتيرو الرئيسي وإعادة فتح بعض المقاهي والمطاعم ذات المساحات المفتوحة.
وقالت مصممة الديكور آنا باردو وهي تتمشى برفقة كلبها وسط الجو المشمس في ريتيرو: «هذا رائع، كنت أتوق للأمر. وكذلك كلبي».
ورغم السماح للمطاعم بإعادة تشغيل مساحاتها المفتوحة بكثافة 50 % لكنها لا تستطيع استقبال الزبائن بالداخل، وعاد القليل منها في مدريد للعمل صباح الاثنين.
وبينما يلتزم معظم التلاميذ في إسبانيا بالبقاء في المنزل ومتابعة دروسهم عبر الإنترنت أعادت بعض المدارس فتح أبوابها في إقليم الباسك بشمال المملكة.