ماذا حدث مع الإمام صاحب فيديو صلاة العيد في مصر؟
ألقت قوات الأمن المصرية على الإمام الذي ظهر في مقطع الفيديو وهو يفر مرتديا الزي الأزهري صباح أول أيام عيد الفطر المبارك حيث كان يقود تجمعا لإقامة صلاة العيد في مدينة نبروه بمحافظة الدقهلية، وفقا لما أفادت به صحف محلية مصرية اليوم الاثنين.
والإمام وهو طالب أزهري فر هاربا عندما سمع صوت سيارة الشرطة التي علمت بنبأ صلاة العيد التي كانت السلطات قد أعلنت حظرها.
وقالت صحيفة "الشروق" إنه تم القبض على الطالب لمخالفته قرار الحظر، وباستجوابه أشار إلى أن بعض الصبية بمحيط سكنه طلبوا أن يقوم بإمامتهم في صلاة عيد الفطر المبارك في ذات المنطقة محل إقامته، وأنه فور علمه بمرور إحدى سيارات الشرطة فر هاربا خشية ضبطه".
وكانت الحكومة المصرية أعلنت توسيع ساعات الحظر في عيد الفطر وإيقاف المواصلات العامة تماما وغلق الأسواق والمتاجر والمقاهي، فيما أكدت سعيها لفتح البلاد منتصف الشهر المقبل "للتعايش مع فيروس كورونا".
وأعلنت وزارة الأوقاف الأحد، نقل صلاة العيد عبر الإذاعة والتلفزيون من مسجد السيدة نفيسة "بحضور نحو ٢٠ مصليا من العاملين بالأوقاف وبضوابط التباعد الاجتماعي والإجراءات الاحترازية".
من جانبه قال وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية طه زيادة في تصريح خاص لصحيفة "اليوم السابع"، إن صاحب واقعة محاولة إقامة صلاة العيد في مدينة نبروه، ليس إماما ولا خطيبا يتبع الأوقاف، لكنه طالب ثانوي، مضيفا أن الواقعة كانت في منطقة خالية، بعيدة عن المساجد، ولا يوجد أي علاقة لوزارة الأوقاف بتلك الواقعة.