عون والحزب: عودة إلى الثمانينات
by علي حمادهكثيرون توقفوا عند خطبة المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان التي ألقاها بمناسبة حلول عيد الفطر، وقد شكلت مادة للسجالات الداخلية، في وقت من الواضح انه أريد من الخطبة التي ما أتت عن عبث إرسال رسالة من طرف الى آخر في معسكر قوى 8 آذار الذي اهتز أخيراً على وقع خلاف نشب بين "التيار الوطني الحر" و "حزب الله" لأسباب مادية متعلقة بقطاع الكهرباء يريد التيار العوني وفق قناعة كثيرين، أن يحتكره بالكامل في سياق التمويل الذاتي الحزبي والعائلي لمعارك مستقبلية. في هذا السياق، سأل البعض عما اذا كانت خطبة الشيخ قبلان الناسفة لكل أسس النظام والكيان والصيغة والتعددية موحاة من "حزب الله" نفسه، أم ان رئيس حركة "أمل" نبيه بري استخدم الخطبة للرد على جو عوني متنامٍ في الآونة الأخيرة، ويذهب في اتجاه إعادة تأهيل فكرة الفدرالية، التي أشار اليها وريث رئيس الجمهورية ميشال عون في مؤتمر صحافي عقده مؤخراً، حيث استخدم عبارة لها دلالاتها "الفدرالية المالية". أكثر من ذلك تواردت معلومات لجميع الأطراف السياسيين المعنيين ان نقاشات تجري بعيداً من الأضواء في رحم التيار العوني تهدف لإعادة الاعتبار للنقاش حول الفدرالية تحت... ادعم الصحافة المستقلة اشترك في خدمة Premium من "النهار". هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم من “النهار” لديك 84% متبقٍ للقراءة اشترك الآن لديك إشتراك؟ تسجيل الدخول مواضيع ذات صلة العفو إلى الهيئة العامة بصيغة عرجاء الجلسة التشريعية تدرس العفو العام وسداد القروض بالليرة صباح الثلثاء: تاريخ المجاعة يعيد نفسه والتعيينات المالية دونها عقبات... أوروبا تخرج ببطء من العزل ما رأيكم بتحضير هذه الحلوى العراقية بمكوّنات بسيطة مع المدونة ديما الأسدي؟ لقراءة هذا الخبر، اشترك في النهار Premium بـ6$ فقط في الشهر الأول