"شؤون اللاجئين" تعيد تأهيل شبكة الكهرباء الرئيسية بمخيم عين الحلوة

بيروت - سوا

قدمت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية 6000 لتر مازوت لتشغيل مولدات الكهرباء الخاصة بآبار المياه الارتوازية في تجمعات منطقة صور اللبنانية، وذلك بتوجيهات من رئيس دولة فلسطين محمود عباس .

وأوضحت الدائرة في بيان، اليوم الاثنين، أنها بالتعاون مع اللجان الشعبية في منطقة صيدا عملت على إعادة تأهيل وصيانة شبكة الكهرباء الرئيسية المغذية لمخيم عين الحلوة، أكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان، وفق وكالة وفا.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد ابو هولي، ان مخيمات اللاجئين في منطقة  صور وتجمعاتها تعاني من انقطاع دائم للتيار الكهربائي والذي يتسبب بوقف عمل مضخات المياه مما يترتب عليها اعتمادها على المولدات الكهربائية لتشغيلها للاستمرار في ضخ المياه من الآبار الارتوازية التي تغذي شبكة المياه الرئيسة لمنطقة مخيمات صور .

ولفت الى ان اللاجئين في منطقة صور كغيرها من المخيمات الفلسطينية في لبنان يعتمدون على تأمين احتياجاتهم من المياه من الآبار الارتوازية الموجودة في المخيمات، وان تعطل عملها يزيد من مأساة اللاجئين ومعاناتهم .

وقال، ان قيام الدائرة بإعادة تأهيل وصيانة شبكة الكهرباء الرئيسية المغذية لمخيم عين الحلوة وتزويد مولدات الكهرباء بالمازوت في منطقة صور يأتي في اطار مساعيها للتغلب على مشكلة انقطاع الكهرباء واستمرار عمل مضخات المياه وفي الوقت ذاته التخفيف من معاناة اهلنا اللاجئين في المخيمات اللبنانية وعدم تحميلهم أعباء اضافية من شأنها أن تزيـد من معاناتهم ومن حالة الفقر والبؤس بأوساطهـم في ظل ارتفاع معدلات الفقر والبطالة وتدني أوضاعهم الاقتصادية والمعيشية وعدم قدرتهم على شراء مياه الشرب أسوة باللبنانيين خاصة في فصل الصيف.

واشار إلى ان الدائرة ستواصل دعم أهلنا اللاجئين في لبنان حسب ما يتوفر لديها من إمكانيات تنفيذاً لتوجيهات الرئيس باعتبار احتياجات المخيمات الفلسطينية في لبنان ذات اولوية خاصة .

من جهته قال أمين سر اللجان الشعبية في منطقة صور خليل نصار، إن تزويد دائرة شؤون اللاجئين مولدات الكهرباء بالمازوت لاقت استحسان أهلنا اللاجئين بالمخيمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور، مشيداً بالجهود التي تبذلها الدائرة في خدمة اللاجئين في لبنان .

وشكر نصار وأهالي مخيم عين الحلوة الرئيس محمود عباس وأبو هولي على متابعتهم المباشرة لقضايا اللاجئين داخل المخيمات اللبنانية والعمل على حلها وعلى ما يقدمونه من دعم يساهم في تخفيف معاناتهم في ظل الاوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها أبناء شعبنا الفلسطيني في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان والتي ازدادت في ظل الاجراءات الوقائية لمواجهة فيروس كورونا  .