تأجيل فتح أبواب كنيسة القيامة في القدس المحتلة
Advertisements
سرايا -
عقب شهرين من إغلاقها بسبب فيروس كورنا المستجد، لم تفتح كنيسة القيامة في القدس أبوابها الأحد كما أعلنت السلطات الدينية السبت.
وأعلن في 25 آذار غلق الكنيسة في إطار التدابير غير المسبوقة لاحتواء الوباء.
والكنيسة التي يزورها الملايين سنويا موجودة في المدينة القديمة بالقدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل عام 1967 ثم ضمّتها.
وقالت السلطات الدينية التي تدير الكنيسة في بيان السبت “لأسباب أمنية وبهدف تجنب خطر تفشي كوفيد-19 مجددا، فإن عدد (الزوار) لن يتجاوز في مرحلة أولى خمسين شخصا وسيسمح فقط بدخول الكاتدرائية لمن لا يعانون حرارة أو أعراض إصابة (بالفيروس) ولمن يضعون كمامات مناسبة”.
لكن، لم يسمح صباح الأحد بدخول أي شخص إلى الموقع الذي تديره عدة كنائس، ما تسبب بخيبة أمل لكثيرين جاؤوا لأجل ذلك.
وتحدث مسؤولون دينيون عن تأجيل فتح الأبواب، بدون أن يقدموا موعدا محددا لذلك، وبرروا الأمر بصعوبة إحصاء عدد الزوار وفحصهم.
وقال مسؤول لوكالة فرانس برس إن 50 شخصا ينتمون إلى كنائس مختلفة دخلوا المكان فعلا، الامر الذي حال دون السماح بدخول آخرين. واعتبر مسؤول آخر أن من الأفضل انتظار رفع أوسع للحجر بحيث يسمح لمئة شخص على الأقل بالدخول.
وخففت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تدابير الحجر خلال الأسابيع الأخيرة مع تراجع انتشار الفيروس، على أمل تنشيط الاقتصاد تدريجيا.
وسمح لدور العبادة بفتح أبوابها الأربعاء الفائت شرط ألا يتجاوز عدد الموجودين داخلها 50 شخصا.
أ ف ب