"لايحد من الوفيات".. مضاد فيروسات يثبت فعاليته في علاج "كورونا"
بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من إعلان عالم أميريكي بارز أن دواء يسمى "ريميسيديفير"، (remdesivir) يسرع من شفاء مرضى "كوفيد-19" الذين تم إدخالهم إلى المستشفى، تم نشر النتائج الكاملة للدراسة التي أجراها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية (NIAID)، على هذا العقار المضاد للفيروسات، ونشرت هذه النتائج في دورية (medicalxpress) العلمية.
وقال أنتوني فوسي، مدير معهد الحساسية والأمراض المعدية (NIAID) الذي أجرى التجربة السريرية على ألف مريض في 10 دول، إن البيانات الأولية أظهرت "أن ريميسيديفير كان له تأثير واضح وهام وإيجابي في تقليل وقت التعافي". وأذنت الولايات المتحدة بالاستخدام الطارئ للعلاج في المستشفيات في 1 مايو، تليها اليابان، بينما تدرس أوروبا إمكانية اتباع هذا الإجراء.
وتوصل الباحثون إلى أن عقار ريميسيديفير، الذي تم حقنه في المرضى، عن طريق الوريد، يوميا لمدة 10 أيام، سرع في شفاء مرضى "كوفيد-19" في المستشفى، مقارنة بأولئك الذين حصلوا على دواء وهمي في الاختبارات السريرية.
وقالت المعاهد الوطنية للصحة، التي تعد NIAID جزءا منها، يوم الجمعة الماضي، في بيان على الإنترنت إن الباحثين وجدوا أن " ريميسيديفير كان الأكثر فائدة للمرضى الذين يعانون في المستشفيات من مرض شديد ويحتاجون إلى الأوكسجين الإضافي"، لكنهم أشاروا إلى أن العقار لم يمنع وقوع وفيات، حيث أن ريميسيديفير حفض بنسبة 7.1% من مجموع المرضى الذين أجري عليهم اختبار الدواء، في غضون 14 يوما، مقارنة بـ11.9% من الوفيات في المجموعة التي حصلت على دواء وهمي.
وقالوا: "بالنظر إلى معدل الوفيات المرتفع على الرغم من استخدام الدواء، فمن الواضح أن العلاج بعقار مضاد للفيروسات وحده ليس من المرجح أن يكون كافيا".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news