خطة الحكومة و"مساهمة جمعية مصارف لبنان": نقاط الالتقاء والاختلاف
by جو سروع- خبير مالي ومصرفينالت خطة الحكومة إلى الآن نصيباً وافراً من الدرس والتعليقات في داخل البلد ومن خارجه. تقاطعت آراء كثيرة ونحن منها، على أن الخطة وثّقت الواضح من تشخيص الأسباب التي أوصلت البلاد والعباد إلى الحالة الاقتصادية والمالية والنقدية الحالية، وتداعياتها الاجتماعية القاسية والعميقة، وتلاقت مع ما سبقها من خطط إصلاحية من مؤتمرات "باريس 1 و2 و3 " و"سيدر" و"روما، والتي لم تتمكّن أو الأصح تمكّن الحكومات السابقة من تنفيذها. إذ أن الإصلاح هو عدو النفوذ، والمحاصصة سيدة الموقف، ما فوّت على لبنان الفرصة تلو الأخرى على الأقل لتحقيق مناعة كافية لاقتصاده في مواجهته تحديات النمو في الداخل في حينه ولاحقاً، وكذلك المخاطر الجيوبوليتيكية في حينه، وما استتبعه لاحقاً من تطورات بالغة الخطورة ومتعددة الجانب في بعض دول عالمنا العربي، وتحديداً في دول الجوار، حتى أصبح يعرف بحق أنه البلد الذي لا يفوّت فرصة ليفوّت فرصة. ومن هنا كان التشكيك في قدرة هذه الحكومة على تحقيق الإصلاحات التي وردت في خطتها.أما في ما يتعلق بشقها المالي، فجاءت الخطة رقمية محاسبية راديكالية في مقاربتها خسائر المصرف المركزي بإطفاء دينه من اليوم الأول،... ادعم الصحافة المستقلة اشترك في خدمة Premium من "النهار". هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم من “النهار” لديك 95% متبقٍ للقراءة اشترك الآن لديك إشتراك؟ تسجيل الدخول مواضيع ذات صلة الاغتيال الاقتصادي لجمهورية الطائف انتكاسة النفط والغاز الكبيرة في لبنان الثورة والسلطة في لبنان خطان متوازيان برعاية المرشد ما رأيكم بتحضير هذه الحلوى العراقية بمكوّنات بسيطة مع المدونة ديما الأسدي؟ لقراءة هذا الخبر، اشترك في النهار Premium بـ6$ فقط في الشهر الأول