فصائل موالية لتركيا تعزز قواتها في ريف حلب وأنقرة تنقل مسلحي عفرين إلى ليبيا
by المصدر:قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، إن الفصائل الموالية لتركيا والشرطة العسكرية أرسلت أرتالا إلى قرية ”سجو“ في ريف حلب الشمالي، تحسبا لوقوع اشتباكات جديدة بين مسلحي القرية وآخرين من تل رفعت.
وذكر المرصد، أن اتفاقا جرى بين مسلحي ”تل رفعت“ وقوات ”الجبهة الشامية“ في بلدة ”سجو“ شمالي حلب عند الحدود السورية التركية، يقضي بانسحاب أبناء تل رفعت من البلدة، وإنهاء المظاهر المسلحة فيها، بعد قتال دموي نشب بين مسلحين من مهجري تل رفعت، ومسلحين من أبناء ”سجو“ استمر لنحو 7 ساعات متواصلة استخدم خلاله كلا الطرفين أسلحة ثقيلة وقذائف صاروخية.
وأسفر الاقتتال المسلح بين الفصائل الموالية لتركيا عن 4 قتلى، 3 منهم من أبناء ”تل رفعت“، بينهم طفل، ومقاتل من أبناء ”سجو“ منضوي ضمن صفوف ”الجبهة الشامية“، بالإضافة لوقوع 10 جرحى بينهم مدنيون وذلك عقب إشكال حدث بين شاب من أبناء ”تل رفعت“ وحاجز يتبع لفصيل ”الجبهة“.
من جهة أخرى، ذكر المرصد أن تركيا تنوي نقل غالبية المقاتلين المنضوين تحت لواء الفصائل الموالية لتركيا في منطقة ”عفرين“ إلى ليبيا، ونشر القوات التركية وتسلمها زمام الأمور بالكامل في المنطقة، بسبب ما بدر من سلوك وفساد هؤلاء المقاتلين.
ونقل المرصد السوري عن مصادر وصفها بالموثوقة قولها، إن أحد ضباط المخابرات على حاجز ”زيارة حنان“ في منطقة ”عفرين“، أبلغ مجموعة من المواطنين الأكراد أنه سيتم قريبا نقل هؤلاء المقاتلين بسبب ممارساتهم الفاسدة وتأليبهم المواطنين في ”عفرين“ على القوات التركية بسبب تلك الممارسات.
وأفادت مصادر محلية سورية بأن الفصائل الموالية لتركيا استهدفت المواطنين الزائرين لقراهم الواقعة ضمن مناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية، على خطوط التماس مع مناطق تلك الفصائل الموالية لتركيا، حيث أصيب مواطن جراء استهداف تلك الفصائل قرية ”كور حسن“ في ريف ”تل أبيض“ الغربي، أثناء زيارة منزله في اليوم الأول من عيد الفطر.
وكان المرصد السوري رصد في الـ22 من مايو، قصفا نفذته القوات التركية والفصائل الموالية لها بالأسلحة الثقيلة، استهدف قرية عريضة في ريف ”تل أبيض“ الغربي شمال محافظة الرقة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.