قطاع الطيران العربي يخسر ملايين المُسافرين
بسبب جائحة كورونا
24 مليار ريال خسائر الإيرادات في المنطقة
عواصم وكالات:
تأثر قطاع الطيران في الدول العربيّة بشكل لافت وخسر ملايين المُسافرين في ظل جائحة فيروس كورونا وقيود السفر التي نتجت عنها. وانخفضت حركة المُسافرين جواً بنسبة 51% في منطقة الشرق الأوسط خلال عام 2020 مقارنةً بالعام الماضي، بحسب ما ذكره الاتحاد الدولي للنقل الجوي «IATA».
وفي ظل الظروف الراهنة، من المتوقع أن يصل حجم خسائر إيرادات قطاع الطيران في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا إلى 24 مليار دولار مقارنة بالعام الماضي، كما يتوقع الاتحاد الدولي للنقل الجوي أيضاً تعرّض 1.2 مليون وظيفة في قطاع الطيران، والقطاعات المرتبطة به، إلى خطر محتدم في الشرق الأوسط. وتعتمد هذه التوقعات على دراسة أجراها الاتحاد الدولي للنقل الجوي في حال استمرار فرض قيود السفر لثلاثة أشهر. ويأتي تأثير الجائحة على طلب المسافرين جواً في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، لافتاً بشكل كبير ووفقاً لتقديرات «إياتا»:
تأتي المملكة العربية السعودية أولاً بانخفاض عدد المسافرين بما يعادل 35 مليون مسافر تقريباً، والإمارات العربية المتحدة ثانياً بانخفاض عدد المسافرين بما يعادل 31 مليون مسافر تقريباًً.
أما المغرب فإن عدد المسافرين انخفض بما يعادل 11 مليون مسافر تقريباً، وفي الكويت انخفض عدد المسافرين بما يعادل 5.2 مليون مسافر تقريباً، وفي الجزائر انخفض عدد المسافرين بما يعادل 5.8 مليون مسافر تقريباً، وتونس شهدت انخفاض عدد المسافرين بما يعادل 4.3 مليون مسافر تقريباً، وفي سلطنة عمان انخفض عدد المسافرين بما يعادل 4.3 مليون مسافر تقريباً، أما الأردن: فقد انخفض عدد المسافرين فيها إلى ما يعادل 3.5 مليون مسافر تقريباً، وأشار البيان إلى ضرورة دعم شركات الطيران في الشرق الأوسط وإفريقيا في ظل تفاقم تداعيات فيروس كورونا.
وقال الاتحاد الدولي للنقل الجوي: مهما حاولت الشركات تخفيض التكاليف فإنها لن تنجو من أزمة السيولة الماليّة، كما أن انهيار قطاع النقل الجوي سيكون له آثار أكبر لا سيما في منطقة الشرق الأوسط بفضل موقعها الاستراتيجي الذي يعتمد بشكل كبير على هذا القطاع.