https://www.dostor.org/upload/photo/news/309/6/600x338o/774.jpg

الأسد الذهبى يتحدى «كورونا».. كيف نجا مهرجان فينيسيا من مصير كان؟

نجا مهرجان فينيسيا السينمائي الذي يُعد أقدم مهرجانات السينما في العالم من مصير نظيره الفرنسي "كان" الذي تم إلغائه بسبب جائحة كورونا المستجد "كوفيد 19"، وأعلن لوكا زايا حاكم منطقة فينيتو الإيطالية، أن مهرجان البندقية سيفتتح كما هو مقرر له في أوائل سبتمبر.

ووفقًا لموقع "Deadline" المتخصص في الفن، فإن مهرجان فينيسيا "البندقية" السينمائي سيعقد في الفترة من 2 إلى 12 سبتمبر، وسيمثل أول تجمع كبير في صناعة السينما لم يتم تأجيله أو إلغاؤه مؤخرًا وسط جائحة فيروس كورونا المستجد.

ولم ترد أنباء رسمية عن المهرجان نفسه، على الرغم من أن إيطاليا وضعت في وقت سابق من هذا الشهر خططًا لتخفيف قيودها على السفر والأعمال بما في ذلك دور السينما، والتي من المقرر أن تبدأ دعملها مجددًا في 15 يونيو مع تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي.

ونقلت وسائل الإعلام المحلية الإيطالية عن زايا قوله، إنه من المحتمل أن يكون هناك عدد أقل من الأفلام في الدورة 77 لمهرجان فينيسيا السينمائي؛ نظرًا لإيقاف الإنتاج العالمي بسبب الوباء، وعادةً ما يتم الإعلان عن الترشيحات النهائية المشاركة في المهرجان في أواخر يوليو.

وفي يناير الماضي، كان أُعلن أن النجمة كيت بلانشيت نجمة هوليوود الحائزة على الأوسكار، ستكون رئيسة لجنة تحكيم مهرجان فينيسيا للمسابقة الرئيسية هذا العام.

يُعد مهرجان فينيسيا أقدم المهرجانات السينمائية في العالم، الذي أسسه جوزيبي فولبي في عام 1932، ويفتتح عادة في أواخر أغسطس أو أوائل سبتمبر من كل عام في جزيرة ليدو بفينيسيا في إيطاليا.

وتتنافس قائمة الأفلام للفوز بجائزة المهرجان الرئيسية الأسد الذهبي "Leone d’Oro"، والتي تمنح لأفضل فيلم، وجائزة كأس فولبي "Coppa Volpi" التي تمنح لأفضل ممثل وممثلة.