الشيخ علي الخطيب: نرفض كل مشاريع التجزئة والفدرلة التي أطلت من جديد عبر الدعوات المشبوهة
أكد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلي الشيخ علي الخطيب رفضه كل مشاريع التجزئة والفدرلة التي أطلت من جديد عبر الدعوات المشبوهة.
كرر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلي الشيخ علي الخطيب ما دعا إليه دائمًا من مسؤولية الدولة تجاه المواطنين من الحفاظ على السلم الأهلي وتقديم الخدمات والعمل على الإصلاح وتفعيل دور القضاء.
وقال في كلمة لمناسبة عيد الفطر: "اللبنانيون أعطوا الحكومة الجديدة فرصة من أجل ايجاد الحلول الانقاذية واتخذت هذه الحكومة بعض القرارات التي تتصل بلقمة عيش المواطن ونأمل أن تأخذ طريقها للتنفيذ سريعًا والاعتماد على الاجراءات الاصلاحية الداخلية وعدم تحميل البلد المزيد من الديون".
ودعا الشيخ الخطيب إلى محاسبة المسؤولين عن الفساد وإلى إعادة المال المنهوب والمهرب من المصارف إلى الخارج، مؤكّدًا أنّ مرتكبي هذه القبائح لن يسهلوا للحكومة أن تتقدم بالاصلاحات من دون مساندة اللبنانيين.
واعتبر أنّ الواجب يقع أولاً على الحكومة في أن تكون منسجمة وألا تكون قائمة على أساس المحاصصة وأن تكون قراراتها سيادية.
وشدّد الشيخ الخطيب على شجبه ورفضه "لكل مشاريع التجزئة والتقسيم والفدرلة التي أطلت برأسها من جديد عبر الدعوات المشبوهة"، داعيًا اللبنانيين إلى التصدي لها بتعزيز تضامنهم الوطني.
من جهة أخرى، أمل أن تنجح الحكومة في خطة التعبئة العامة لمكافحة كورونا التي تحتاج لتجاوب اللبنانيين معها، محذرًا من التفلت الحاصل في بعض المناطق الذي أدى الى ارتفاع أعداد المصابين.
وطالب الشيخ الخطيب الحكومة بالتشدد بتنفيذ الخطة والمواطنين بالالتزام.