https://kataeb.org/thumbnaile/crop/800/465/2019/Lebanon/mazboud-corona.jpg

كورونا في إقليم الخروب.. عزل القرى وتشدّد في الإجراءات

أعلنت بلدية مزبود حال الطوارئ بعد ارتفاع إصابات كورونا إلى 17.

تحولت بلدة مزبود الشوفية إلى شبه منطقة عسكرية بفعل الإجراءات والتدابير الصارمة التي تتخذها قوى الأمن الداخلي بعزلها عن محيطها بعد ارتفاع عدد إصابات كورونا إلى 17، حيث أقفلت المحال والمؤسسات، وخلت شوارعها من الحركة، إلا من سيارات قوى الأمن، التي تجوبها وتسير الدوريات، لمراقبة عمليات حجر المصابين التي أجبرتهم على البقاء في منازلهم، لتمضية فترة حجرهم، وتستمر لـ 14 يوما.

ونظرا لخطورة الوضع وخشية تفاقم الأوضاع وتفلتها نحو الأسوأ، وضعت قوى الأمن عناصر منها على مداخل الأبنية حيث مكان إقامة الإصابات، لمراقبتها على مدار الساعة، والتشدد في تطبيق الحجر، ومنعتهم من القيام بأي تحرك خارج منازلهم، خشية اختلاطهم مع الآخرين ونقل العدوى، فيما منعت الحواجز التي أقيمت على المداخل، الزائر، وسمحت فقط للمقيمين وأبناء البلدة، للضرورات القصوى.

هذه التدابير والإجراءات أشاعت الارتياح وبردت الأجواء، لكنها لم تبدد المخاوف لدى أبناء البلدة، حيث يخيّم على سكان مزبود البالغ عددهم أكثر من 5000 نسمة، القلق.

نائبا المنطقة، بلال عبدالله ومحمد الحجار اللذان يواكبان بشكل دقيق وبالتفصيل إجراء الفحوصات الطبية في مختلف قرى وبلدات المنطقة، وقد تابعا طوال يوم الجمعة عملية فحص 255 حالة من بلدات الإقليم الجنوبية، وشملت بلدات المطلة ومزرعة الضهر وحصروت والزعرورية والجيلية وجون والمغيرية ودلهون، وأمس في مزبود، حيث شملت الفحوصات 214 حالة.