مكاتب السفر مُهدَّدة: ماذا سيحصل بعد ٨ حزيران؟
مِن المفترَض أن يعود مطار رفيق الحريري الدوليّ إلى نشاطه إنطلاقاً من 8 حزيران المقبل، ومعه تعود حركة مكاتب السفر من وإلى لبنان، ولكن بنسبة أقلّ عن المراحل السابقة.
"كارثيّ" هو الوضع الذي وصلت إليه مكاتب السياحة والسفر، كما يصفه النقيب جان عبود، في حديث لموقع mtv، حيث يُفيد بأنّ "هناك شركات سفر وضعت جداول الحجوزات للعودة إلى العمل في 8 حزيران، إلاّ أنّ توقّعاتنا تُشير إلى أنّنا لن نشهد طلباً على السفر في الفترة المقبلة".
وإذ أعلن عن توجّه لـ"زيادة أسعار بطاقات السفر واتّجاه الشركات نحو حصر البيع بالدولار الأميركي"، لفت إلى أنّ "المطار كان يُسيّر 65 رحلة يومياً قبل إقفال أبوابه بسبب تفشّي فيروس "كورونا"، في حين أنّ عدد الرحلات المتوقّع مع إعادة فتحه لن يتخطّى الـ10، خصوصاً أنّ الحركة ترتبط بتوجّهات المطارات الخارجيّة، بينما شركات الطيران ليست مهتمّة بالمجيء إلى لبنان".
وجزم عبود بأنّ "القطاع امام تراجع بنسبة 90% في مداخيل سوق قطع التذاكر، إضافةً إلى أنّ المكاتب تدفع لموظّفيها "ربع معاش"، أيّ نسبة 25% من الراتب السابق، ومعظمها أقال موظّفيه والبعض الآخر أغلق أبوابه نهائياً"، معتبراً أنّ "المكاتب مُهدَّدة بالزوال الكُلّي نتيجة هذا الوضع".
ورأى أنّ "أزمة التحويلات والدولار كارثيّة على القطاع، فنسبة التحويلات لن تتعدّى الـ50 مليون دولار سنوياً، ولن نصل إلى 10% من نسبة الإنتاجيّة التي كنّا نحقّقها سابقاً".