توقيف مبحوث عنه بسبب المخدرات في الصويرة

تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية بمدينة الصويرة من وضع حد لنشاط تاجر للمخدرات يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني.

وقالت مصادر هسبريس الأمنية إن "المشتبه فيه كان قد اتخذ بمعية شريك له من عمق الغابة المخزنية حصنا لهما، كما سخر كلبين شرسين لحمايتهما عند أي مداهمة"، مضيفة: "لكن سرعة ونجاعة التدخل حدت من خطر الكلبين، بمنعهما من أي رد فعل عنيف".

وأوضحت أنه "بفعل تحييد هجوم الكلبين، تم شل حركة المشتبه فيهما، لتتمكن عناصر الشرطة من توقيف أحدهما، فيما تمكن شريكه من الفرار".

وبحسب المصادر نفسها، فقد "حجزت فرقة التدخل الأمني حوالي 122 كيلوغراما من سنابل الكيف، و20 كيلوغراما من أوراق التبغ المهرب، وكيلوغراما واحدا من مخدر الشيرا، ومبلغاً ماليا مهماً، وأسلحة بيضاء، ودوابا".

وكشف تنقيط الموقوف أنه موضوع مذكرة بحث من أجل الاتجار بالمخدرات، وقالت مصادر هسبريس إن "المعني بالأمر أقر بأن المخدرات المحجوزة تخصه وشريكه الذي تمكن من الهرب، وبأن المبلغ المالي المحجوز متحصل من ترويج المخدرات".

وبأمر من النيابة العامة المختصة، وضع المشتبه فيه تحت الحراسة النظرية لحاجة البحث والتقديم أمام العدالة، في أفق الوصول إلى شريكه وكل من ثبت تورطه في سياق هذه القضية.

وعلى صعيد آخر، رفعت محكمة الاستئناف بمدينة آسفي، يوم الجمعة الماضي، العقوبة الحبسية لمروج مخدرات محكوم بسنة ونصف ابتدائيا إلى أربع سنوات.

وكان نائب رئيس الشرطة القضائية بالصويرة تعرض لهجوم من طرف هذا التاجر وكلبه، يوم الإثنين 23 مارس الماضي، فأصيب بجرح غائر على مستوى يده اليمنى.