من هما البلدان العربيان اللذان اتصل بهما نتنياهو - قناة العالم الاخبارية

ناقش رئيس وزراء كيان الاحتلال، بنيامين نتنياهو، مع رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، والرئيس التشادي إدريس ديبي إتنو، في اتصال هاتفي، سبل تعزيز التعاون مع هذه الدولتين.

https://media.alalamtv.net/uploads/855x495/2020/05/25/159039484031311100.jpg

العالم-الاحتلال

وقال المتحدث الإقليمي باسم رئيس وزراء الاحتلال، أوفير جندلمان، إن "نتنياهو تحدث هاتفيا خلال اليومين الأخيرين مع رئيسي السودان وتشاد وعايدهما بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك وتحدث معهما عن مواصلة تعزيز علاقات بلديهما مع إسرائيل".

وأضاف أن "نتنياهو أكد على أن دول إسلامية أخرى ستقيم علاقات مع إسرائيل".

هذا وكان وزير الدولة بوزارة الخارجية السودانية عمر قمر الدين أكد أن إقامة علاقات بين "إسرائيل" والسودان هو أمر غير وارد على أعمال الحكومة الانتقالية الحالية، ولا يوجد ضمن السياسيات التي تنفذها وزارة الخارجية.

وقال قمر الدين في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، منذ أيام، حول إقامة علاقات بين السودان وكيان الاحتلال "[لن يتم] إلى أن يأتي من يذكر بالدليل القاطع على أن هناك مصلحة سياسية واقتصادية وأخرى من قيام علاقات سودانية "إسرائيلية"، هي أهم مصلحة للسودان مع الدول الأخرى والتي قد تتأثر بوجود مصالح للسودان مع إسرائيل".

وأكد "خلال الفترة الانتقالية والسياسيات التي تنفذها وزارة الخارجية، هذا الأمر غير وارد".

يذكر أن لقاء عقد بين رئيس المجلس الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان وبنيامين نتنياهو في أوغندا في أوائل شباط/ فبراير الماضي، قد أثار التكهنات حول إنشاء علاقات بين السودان وكيان الاحتلال.

وقال البرهان عقب هذا اللقاء إن "الصورة تغيرت بالنسبة للسودان بعد لقائي مع نتنياهو. وقد عُقد اللقاء من دون شروط وبتنسيق مع واشنطن. وسيتم نشر نتيجة اللقاء قريبا، وأولها تحسين الاقتصاد. وستبحث الحكومة في قضية التعاون وبعد ذلك سنطلع إسرائيل. وإذا لم تكن نتائج للمحادثات، فإن المحادثات مع إسرائيل ستتوقف".

ولاحقا، أكد الفريق أول البرهان، في بيان، أن اللقاء "جاء من منطلق حفظ وصيانة الأمن الوطني السوداني وتحقيق مصالح شعبه".

ولا يقيم السودان علاقات دبلوماسية مع كيان الاحتلال، غير أنه في كانون الثاني/ يناير 2016، قال إبراهيم الغندور وزير الخارجية السوداني الأسبق (في ظل حكم الرئيس عمر البشير) إن تطبيع العلاقات مع الكيان ممكن بشرط رفع الحكومة الأمريكية العقوبات الاقتصادية.