الاحتلال يخشى من صواريخ حزب الله الدقيقة في حال وقوع أي احتكاك بين أمريكا وإيران - قناة العالم الاخبارية
كشفت القناة الـ11 بالتلفزيون العبريّ، النقاب عن أنّ التقديرات السائدة في قيادة جيش الاحتلال تشير إلى أنّ أيّ احتكاك بين الجمهوريّة الإسلاميّة في إيران والولايات المتحدة الأمريكيّة في الخليج الفارسي أوْ في العراق سيؤدي إلى ردة فعل من حزب الله ضدّ كيان الاحتلال،
العالم - الاحتلال
وكتب زهير أندراوس في “رأي اليوم”: في الوقت الذي يقوم فيه الرئيس الأمريكيّ، دونالد ترامب، بتأجيج الخلاف المُبتذل مع جمهوريّة الصين الشعبيّة، وفي الوقت الذي يرع العديد من المُراقبين أنّ واشنطن تسعى لمُواجهةٍ عسكريّةٍ مع بكين، كشفت القناة الـ11 بالتلفزيون العبريّ، وهي المعروفة باسم (كان)، وتابعة لهيئة البثّ الرسمية الجديدة، نقلاً عن مصادر أمنيّةٍ وعسكريّةٍ وسياسيّةٍ، وصفتها بأنّها رفيعة المُستوى في كيان الاحتلال، كشفت النقاب عن أنّ التقديرات السائدة في قيادة جيش الاحتلال تشير إلى أنّ أيّ احتكاك بين الجمهوريّة الإسلاميّة في إيران والولايات المتحدة الأمريكيّة في الخليج الفارسي أوْ في العراق سيؤدي إلى ردة فعل من حزب الله ضدّ "إسرائيل"، لكنّها في الوقت عينه، أيْ تقديرات المنظومة الأمنيّة في تل أبيب، تؤكّد أنّ قيام "إسرائيل" بشنّ ضربة استباقية ضد الحزب ستكون خطوةً خاطئةً، على حدّ تعبيرها.
وتابعت المصادر عينها، طبقًا للقناة الـ11 بالتلفزيون العبريّ، تابعت قائلةً إنّ جيش الاحتلال رصد في الفترة الأخيرة ارتفاعًا في نشاطات حزب الله في منطقة الحدود، وهناك محاولات أكثر لاجتياز الحدود، وخصوصًا في المناطق التي لا تضم جدارًا أمنيًا فاصلاً.
عُلاوة على ذلك، لفت تقرير القناة الـ11 العبريّة إلى أنّ الجيش الإسرائيليّ قام في الفترة الأخيرة بنشر كمائن في منطقة الحدود مع لبنان ويجري نشاطات متعددة وأوسع من السنوات السابقة، كما رصد الجيش دوريات لحزب الله بالقرب من منطقة الحدود، وبالإضافة إلى ذلك، هناك ارتفاع في عمليات التهريب من لبنان إلى الاراضي المحتلة، على حدّ زعم المصادر في تل أبيب.
كما أوضحت قناة التلفزيون العبريّ أن تقديرات الجيش الإسرائيلي تشير إلى أنّه في أيّ مواجهة عسكرية مقبلة سيسعى حزب الله لتحقيق إنجاز سريع في الساعات الأولى، وستكون الأداتان الهجوميتان للحزب إطلاق نار ضمن مدى رؤية المقاتلين، واستخدام المقاتلين أنفسهم الذين تقدّر أعدادهم بالآلاف، ووفقاً لهذه التقديرات، فإنّ خبرات حزب الله القتالية تطورّت في سوريا، وتتحول قدراته إلى هجوميّةٍ بعد أنْ كانت دفاعيّةً، واكتسب مقاتلو الحزب خبرات قتالية جديدة، على حدّ قول المصادر الأمنيّة والاستخباراتيّة في تل أبيب.