بعد تهديد الأطباء..
«الصحة» تخصص مستشفى عزل لإصابات الأطقم الطبية
أعلنت الوحدة المركزية لشؤون مقدمي الخدمة بوزارة الصحة التجهيز لإعداد مستشفى عزل خاص للمصابين بفيروس كورونا المستجد من أعضاء الفرق الطبية.
وقالت الوحدة عبر "فيس بوك": يجرى اتخاذ اللازم نحو تجهيز وبدء العمل بمستشفى عزل للطواقم الطبية بالفعل خلال ساعات.
وطالبت نقابة الأطباء وزارة الصحة، بضرورة توفير الحماية للأطباء وسرعة علاج مَن يصاب بالمرض منهم.
وتكررت حالات تقاعس وزارة الصحة عن القيام بواجبها في حماية الأطباء بداية من الامتناع عن التحاليل المبكرة لاكتشاف أي إصابات بين أعضاء الطواقم الطبية إلى التعنت في إجراء المسحات للمخالطين منهم لحالات إيجابية لتصل حتى إلى التقاعس في سرعة توفير أماكن العلاج للمصابين منهم حتى وصل عدد الشهداء إلى 19 طبيبًا كان آخرهم الطبيب الشاب وليد يحيى الذي عانى من ذلك حتى استشهد، هذا بالإضافة لأكثر من 350 مصابًا بين الأطباء فقط.
وحملت النقابة الوزارة المسؤولية الكاملة لازدياد حالات الإصابة والوفيات بين الأطباء نتيجة تقاعسها وإهمالها في حمايتهم.
وأكدت أنها ستتخذ جميع الإجراءات القانونية والنقابية لحماية أرواح أعضاءها وستلاحق جميع المتورطين عن هذا التقصير الذي يصل لدرجة جريمة القتل بالترك.
كما تدعو النقابة جموع الأطباء للتمسك بحقهم في تنفيذ الإجراءات الضرورية قبل أن يبدأوا بالعمل حيث إن العمل دون توافرها يعتبر جريمة في حق الطبيب والمجتمع.
ودعت النقابة جموع الأطباء لإخطارها عن وجود أى مشكلات في وسائل الحماية أو تقاعس في سرعة علاج المصابين حتى تقوم النقابة بواجبها في مساندة الطبيب وكذلك حتى يتم تقديم بلاغ للنائب العام تتصدى له الإدارة القانونية بالنقابة.
وتحذر النقابة من تزايد وتيرة الغضب بين صفوف الأطباء لعدم توفير الحماية لهم الأمر الذي سيؤثر سلبًا على تقديم الرعاية الصحية ، كما تحذر من أن المنظومة الصحية قد تنهار تمامًا وقد تحدث كارثة صحية تصيب الوطن كله حال استمرار هذا التقاعس والإهمال من جانب وزارة الصحة حيال الطواقم الطبية.
واختتم بيان النقابة: "حمى الله الأطباء والطواقم الطبية وجميع المصريين".