https://www.dostor.org/upload/photo/news/300/1/600x338o/486.jpg?q=4
الشيخ سيد النقشبندي

فى ذكرى رحيله.. «النقشبندي» أنشد ألحان بليغ بفرمان «السادات»

أحد أشهر المنشدين على مرّ التاريخ؛ فهو صاحب مدرسة متميزة في القراءة والتلاوة، لعل أبرز ما نتذكره من ابتهالاته "مولاي إني ببابك"، فهو الذي سلك طريقًا لم يسلكه غيره من المنشدين.. الشيخ سيد النقشبندي، الذي تحل اليوم ذكرى رحيله.

«السادات »
بقرار من السادات عام 1972، احتفل الرئيس الراحل بخطبة إحدى بناته بمدينة القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية، وكان من ضمن المدعوين النقشبندى وبليغ حمدى، فإذا بالرئيس ينادى بليغ ويقول له: "عاوز أسمعك مع النقشبندى"، وكلف وقتها الإذاعي الراحل وجدي الحكيم بفتح استديو لهما.

«رفض الغناء»
عندما سمع النقشبندى وافق لكن محرجًا، وتحدث مع الحكيم بعدها أنه لا يصح أن ينشد على ألحان بليغ ا، فهو تعود على الابتهال دون ملحن، وكان يعتقد الشيخ أن اللحن سيفسد حالة الخشوع التى تصاحب الابتهال، ولذلك كان رده الشيخ: "على آخر الزمن يا وجدى هاغني؟!!"، فى إشارة إلى أن الملحن يجعل من الأنشودة الدينية أغنية.

«الاستماع إلى اللحن»
جاء الحل من الحكيم بإقناع النقشبندي بالجلوس مع بليغ والاستماع إلى لحنه، واتفقا على إشارة تكون بينهما إن أعجبه اللحن سيخلع عمامته وذلك يعني الموافقة، وإن لم تعجبه فسيبقى بعمامته وذلك يعني أن وجدي الحكيم سيدخل عليهم ويتحجج بوجود عطل فني في الاستوديو يمنعهم من التسجيل، وبالفعل وافق المنشد على الجلوس مع الملحن في الاستوديو ليستمع للحنه.

«الإعجاب باللحن»
دخل الحكيم فإذا بالنقشبندى قد خلع العمامة والجبة والقفطان وقال له: "يا وجدى بليغ ده جن".

وفى نفس اليوم الذى انتهى فيه بليغ من تلحين أغنية "مولاى"، لحن 5 ابتهالات أخرى ليكون حصيلة اللقاء 6 ابتهالات.