ألمانيا: بين رحيل المستشارة ميركل وصعود اليمين المتشدد
by https://www.facebook.com/Monte.Carlo.Doualiyaسادت الفوضى حزب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل وخططها للبقاء في السلطة حتى العام 2021 عقب تخلّي "وريثتها" الأبرز أنيغريت كرامب-كارنباور الاثنين عن طموحاتها لقيادة البلاد على خلفية الأزمة المتفاقمة بشأن العلاقات بين الوسط واليمين المتشدد.
واستقالت زعيمة حزب الاتحاد المسيحي الديموقراطي (يمين وسط) كرامب-كارنباور من هذا المنصب بعد أقل من عام في فترة شهدت نزاعات داخلية بشأن مسألة التعاون مع حزب "البديل من أجل ألمانيا" المناهض للمهاجرين.
وعليه اعربت ميركل عن "أسفها" لاستقالة كرامب-كارنباور وأشارت إليها باسمها الأول فقط "أنيغريت" في لحظة شخصية نادرة أمام عدسات الكاميرات.
وفي وقت يتّبع الحزب سياسة تقضي بعدم التعاون مع أي من اليمين أو اليسار المتشددَين على الصعيد الوطني، تمرّد نوّاب من حزب الاتحاد المسيحي الديموقراطي على هذا النهج الأسبوع الماضي وصوّتوا في المعسكر نفسه مع نواب حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليمني المتشدد للإطاحة برئيس مقاطعة تورينغن الصغيرة اليساري المتشدد.
ودفع خرق الموقف السياسي تجاه البديل من أجل ألمانيا شركاء ميركل في الحكومة، "الحزب الاشتراكي الديموقراطي" للدعوة إلى محادثات طارئة في نهاية الأسبوع بشأن مستقبل الشراكة.
يأتي هذا في وقت باتت الأبواب مشرعة بشكل كامل في السباق على المستشارية.
-هل هناك احتمال أن تكون مغادرة المستشارة لمنصبها قد اقتربت؟
-ما هي العوامل الخارجية التي ساهمت في تعميق الأزمة السياسية التي تعصف بحزب المستشارة وبالحكومة؟
-ما مدى تأثر الازمة السياسية في ألمانيا على الشركاء الأوروبيين في الاتحاد؟
للإجابة على هذه الأسئلة وغيرها،
تستضيف الإعلامية سميرة والنبي:
-الأستاذ منصف السليمي الإعلامي المختص في الشأن الأوروبي من برلين
-والدكتور خطار أبو دياب المحلل السياسي لدى مونت كارلو الدولية في باريس.
النشرة الإعلاميةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
تحميل التطبيق
google-play-badge_AR