https://alkhaleejonline.net/sites/default/files/styles/slide/public/2020-02/20200211105001afpp--afp_1ow6ut.h_0.jpg?h=04cb4795&itok=sx-D3xAS%201x
مصدر عسكري تابع لنظام الأسد أكد إسقاط المروحية

الثانية في 3 أيام.. قوات المعارضة تسقط مروحية لنظام الأسد

أسقطت قوات المعارضة السورية، اليوم الجمعة، مروحية عسكرية تابعة للنظام السوري، في ريف حلب الغربي شمالي البلاد، وهي الحالة الثانية من نوعها في غضون ثلاثة أيام.

وذكرت وكالة "الأناضول"، نقلاً عن مصادر في المعارضة السورية، قولها إن مروحية هليكوبتر أقلعت من مناطق سيطرة النظام في مدينة حلب واتجهت إلى خطوط الاشتباك مع المعارضة في المنطقة، قبل أن يتم إسقاطها لدى وصولها، فوق منطقة "قبتان الجبل" بريف حلب الغربي.

وأوضح مرصد تعقب حركة الطيران التابع للمعارضة أن طائرة حربية تابعة للنظام أقلعت من مطار حماة (شمال) تلقت تعليمات من برج المراقبة للعودة إلى المطار بعد إسقاط المروحية.

في سياق متصل أكد مصدر عسكري لوكالة الأنباء السورية "سانا" إسقاط مروحية للنظام بريف حلب الغربي ومقتل طاقمها.

كما أقرت مصادر مقربة من جيش النظام السوري للوكالة الألمانية بإسقاط طائرة مروحية سورية ومقتل طاقمها بعد استهدافها بصاروخ مضاد للطائرات محمول على الكتف من قبل عناصر نقاط المراقبة التركية المنتشرة قرب بلدة دارة عزة، ومقتل طاقم الطائرة.

وهذه المرة الثانية من نوعها التي يتم فيها إسقاط طائرة لنظام بشار الأسد، في غضون 3 أيام؛ بعد الأولى التي أسقطت فوق مدينة "سراقب"، بريف محافظة إدلب؛ وهو ما أدى إلى مقتل طاقمها المكون من 3 أفراد.

شاهد

https://alkhaleejonline.net/sites/default/files/styles/new_inline/public/2020-02/%D8%B3%D9%88.jpg?h=978cd9c8&itok=o88ZKqSY

اقرأ أيضاً

قوات المعارضة السورية تسقط مروحية لنظام الأسد

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد أمهل قوات نظام الأسد حتى آخر الشهر الحالي لتنسحب من النقاط التركية، وحضّ روسيا على إقناع نظام الأسد بوقف عمليته العسكرية في إدلب.

كما حذر من أن الطائرات التي تقصف المدنيين في إدلب "لن تستطيع التحرك بحرية كما كان في السابق"، مشيراً إلى أن تركيا لن تظل صامتة حيال ما يجري في إدلب، رغم تجاهل الجميع للمأساة هناك.

وأرسل الجيش التركي تعزيزات إضافية من الأسلحة والقوات إلى إدلب الواقعة على الحدود الجنوبية لتركيا؛ من أجل التصدي لهجوم تنفذه قوات النظام السوري لاستعادة آخر معقل رئيسي خاضع لقوات المعارضة في البلاد بعد نحو تسعة أعوام من بدء الحرب.