https://Images.akhbarelyom.com/images/images/large/20200214161359192.jpg
إيريكا تشوسانو - المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية

خاص| الخارجية الأمريكية: نطالب حلفاءنا بالانضمام إلينا لاجتثاث سلوك إيران الخبيث

by

نظام خامنئي يواصل تعاملاته الملتوية وقمعه الصريح للشعب الإيراني

سندافع عن مواطنينا وقواتنا ومصالحنا ضد الهجمات التي تشنها إيران

نفرض على النظام الإيراني عقوبات أكثر صرامة من أي وقت مضى

على طهران الاختيار بين وقف سياساتها المزعزعة للاستقرار أو مواجهة العزلة

ندعو إيران إلى مواجهة الدبلوماسية بالدبلوماسية وليس بالإرهاب والعنف

النظام الإيراني يستخدم برنامجه النووي لابتزاز المجتمع الدولي وتهديد الأمن

لا يمكن السماح لأكبر راعٍ للإرهاب في العالم بتخصيب اليورانيوم على أي مستوى

 

قالت إيريكا تشوسانو المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الأمريكية، إن «الولايات المتحدة أطلقت حملة ضغط متعددة الجوانب ضد إيران، لحماية الشعب الأمريكي وحلفاء الولايات المتحدة من تهديدات طهران».

وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم»: «نحن نفرض على النظام الإيراني عقوبات أكثر صرامة من أي وقت مضى، إذ أنه لا يزال يمثل تهديدا للولايات المتحدة والعالم.. تحرم عقوباتنا النظام الإيراني من الموارد التي يستخدمها لتمويل أنشطته الخبيثة وتجبر إيران على الاختيار بين وقف سياساتها المزعزعة للاستقرار أو مواجهة المزيد من الضغوط الاقتصادية والعزلة».

وتابعت: «نحن نعمل بشكل متعدد الأطراف للحد من سلوك إيران الخبيث ولضم الحلفاء والشركاء إلى حملتنا، فنحن نطلب من كل دولة لم تعد قادرة على تحمل سلوك إيران المدمر أن تنضم إلينا، إن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يفضح وحشية النظام الإيراني وطريقة تعامله مع الشعب الإيراني، وسيستمر في فضح الاحتكارات الفاسدة للنظام وتعاملاته الملتوية وقمعه الصريح للشعب الإيراني».

وردًا على سؤال بخصوص إمكانية اندلاع حرب مع إيران، قالت إيريكا تشوسانو المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الأمريكية: «كان رد الولايات المتحدة واضحا على إجراءات إيران التصعيدية، ألا وهو أننا لا نسعى إلى الصراع معها.. لقد كنا واضحين بنفس القدر مع النظام وأعربنا عن أننا سندافع عن مواطنينا وقواتنا ومصالحنا، بما في ذلك ضد الهجمات التي تشنها إيران أو وكلاؤها، فحملة الضغط القصوى التي تقودها الولايات المتحدة تسعى إلى إعادة إيران إلى طاولة المفاوضات وتأمين صفقة تعالج سلوك النظام المزعزع للاستقرار بشكل شامل وليس برنامجه النووي فحسب، بل أيضا برنامجه الصاروخي ودعمه للإرهاب وسلوكه الإقليمي الخبيث».

وفيما يتعلق بوقوف أمريكا مع الخليج العربي في مواجهة إيران، أكدت تشوسانو المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الأمريكية: «تواصل الولايات المتحدة العمل مع شركائنا الخليجيين والدوليين، لمواجهة تهديدات النظام الإيراني وتعزيز الأمن الإقليمي وحرية الملاحة والتدفق الحر للتجارة في المجاري المائية الدولية، فإيران تشكل تهديدا رئيسيا للأمن الإقليمي والبحري، وقد انخرط النظام الإيراني في الأشهر الأخيرة في سلسلة تصعيدية من إجراءات وتصريحات التهديد، ولكن ما زلنا ندعو إيران إلى مواجهة الدبلوماسية بالدبلوماسية وليس بالإرهاب والعنف والابتزاز».

 

أما على صعيد تنصل إيران من التزاماتها في الاتفاق النووي، فأوضحت إيريكا تشوسانو على أن  «النظام الإيراني يستخدم برنامجه النووي لابتزاز المجتمع الدولي وتهديد الأمن الإقليمي»، مشددة على أن «سياسة حافة الهاوية التي يستخدمها النظام الإيراني لن تعزز فرصه في الحصول على سلاح نووي، بل ستؤدي إلى المزيد من العزلة والضغط».

 

واختتمت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، تصريحاتها قائلة: «ينبغي لإيران أن تدرك أن التفاوض لن يتم قياسه بعد ذلك بكيلوجرام اليورانيوم أو سعر البرميل بالدولار، بل بدرجة استعدادها لإنهاء أنشطتها المزعزعة للاستقرار، بما في ذلك التخلي عن محاولة الحصول على أسلحة نووية.. لا يمكن السماح لأكبر راعٍ للإرهاب في العالم بتخصيب اليورانيوم على أي مستوى، وكمية التخصيب المناسبة هي صفر بالنسبة إلى إيران، أشدد على أن الولايات المتحدة ستواصل فرض أقصى قدر من الضغط على النظام حتى يتخلى عن سلوكه المزعزع للاستقرار، بما في ذلك عمله الحساس الرامي إلى نشر الأسلحة النووية، فقد سلطت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا الضوء مرارا على تحدي إيران لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 الذي يدعوها إلى عدم القيام بأي نشاط يتعلق بالصواريخ الباليستية المصممة لتكون قادرة على إيصال أسلحة نووية، وقمنا مؤخرا بإدراج منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ورئيسها علي أكبر صالحي على لائحة العقوبات بموجب الأمر التنفيذي رقم 13382 الذي يستهدف ناشري أسلحة الدمار الشامل ومن يدعمونهم».