قائد الأركان الجزائري: سنردّ على الهجوم قرب الحدود مع مالي
وكالات- قال قائد الأركان الجزائري المؤقت، اللواء السعيد شنقريحة اليوم، الجمعة 14 فيفري 2020، الجمعة، إن جيش بلاده سيختار التوقيت والمكان المناسبين، للرد على عملية انتحارية استهدفت قبل أيام ثكنة على الحدود مع مالي، جاء ذلك خلال زيارة شنقريحة، إلى الثكنة المستهدفة، الواقعة بمنطقة تيمياوين، بحسب بيان لوزارة الدفاع.
وفي 9 فيفري الجاري، أعلنت وزارة الدفاع، مقتل جندي أثناء تصديه لمحاولة انتحارية بسيارة مفخخة، استهدفت ثكنة للجيش في نقطة حدودية مع مالي.
وقالت وسائل إعلام دولية إن فرعا لتنظيم "داعش" الإرهابي، ينشط بالساحل الإفريقي، تبنى العملية، لكن لم يتسن التحقق من صحة ذلك.
وأضاف شنقريحة "أقول لهؤلاء الإرهابيين، ولعملائهم، ولمن يقف وراءهم، إن محاولتكم الجبانة واليائسة، فشلت بفضل بسالة وشجاعة ويقظة أفراد قواتنا المسلحة، أمثال الشهيد البطل بن عدة إبراهيم (الذي صد الهجوم)".
وتابع "سنكون دوما لكم بالمرصاد.. نحسن اختيار الزمان والمكان للرد على جرائمكم الشنيعة. وسيكون الرد قويا وحاسما بقوة السلاح، وبقوة القانون، إلى غاية استئصالكم نهائيا من هذه الأرض الشريفة".
وخلال السنوات الماضية، دفعت الجزائر آلافا من عناصر الجيش على طول الحدود الجنوبية الطويلة مع ليبيا ومالي والنيجر، لصد ما تسميه السلطات "تهريب السلاح وتسلل الإرهابيين".