خبير: هذه ثمارٌ جنتها القارة السمراء خلال رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي

أكد الدكتور إبراهيم مصطفى، الخبير الاقتصادي والاستثماري في تنمية الأعمال، أن التحرك المصري خلال رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي جاء بنتائج إيجابية بناءة بشكل غير مسبوق ،مؤكدا إلي أنه استعادة  مكانتها وريادتها بعد عدة سنوات

و أضاف  مصطفي في تصريحات خاصة لـ"بوابة أخبار اليوم" أن الرئيس عبد الفتاح السيسي روج لمشروعات أفريقيا بالقمم المختلفة التي شارك بها، مشيرًا إلى أن العام الماضي كان من أكثر الأعوام التي كان للاتحاد الأفريقي نشاطًا على مستوى العالم بمجهود كبير من الرئيس عبد الفتاح السيسى.

أوضح أن التحرك المصري كان بيدور في إطار برنامج الاتحاد الإفريقي 2063 الذي يضم ما يقارب الـ18 مجالًا ،مشيرا إلي  أن الدور الذي قامت به مصر خلال رئاستها الاتحاد الأفريقي يمكن أن يكون نموذجًا يحتذى به في قيادة القارة الإفريقية.

ويري  أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، تولى رئاسة الاتحاد الأفريقي وتبنى المشروعات والخطط المقررة لأفريقيا 2023 وحمل تلك المشروعات وقام بالترويج لها من خلال العديد من المؤتمرات والفعاليات التي أقيمت في الكثير من دول العالم، وكان يسعى للحصول على تمويل عادل ويسعى إلى التواصل مع الجهات المانحة والشركاء الدوليين.

وقال  إن الرئيس السيسي منذ توليه رئاسة الاتحاد الأفريقي، طالب العديد من المؤسسات الدولية والإقليمية القيام بدورها نحو تمويل التنمية بأفريقيا، وتوفير الضمانات المالية التي تساهم في تعزيز التجارة، وزيادة الاستثمار لتحقيق المتطلبات الاقتصادية للقارة الأفريقية، فضلًا عن دعوة العديد من الشركات المصرية من القطاع الخاص لإقامة مشروعات تنموية في القارة السمراء.

وأِشار إلى أن  مصر استطاعت تحقق عدة نجاحات ضخمة، من خلال ترأسها للاتحاد الأفريقي، فضلًا عن دورها في تمويل التنمية بأفريقيا، والمساهمة في تعزيز التجارة، وزيادة الاستثمارات، وخلق فرص عمل، مما يساهم في تحقيق المتطلبات الاقتصادية للقارة الأفريقية.

ونوه إلى أن  أفريقيا، سوق مستهلك كبير وخصب يمكن أن نستفيد منه في تسويق المنتجات المصرية وفتح أسواق جديدة لنا بأفريقيا، بالإضافة إلى استيراد المواد الخام الرخيصة التي تمتع بها الدول الأفريقية من ثروات غير مستغلة واستخدامها في الصناعات المحلية

وأكد أنه كانت هناك خطة من أجل تفعيل منطقة التجارة الحرة، من خلال تبنى مشروعات للربط بين مشروعات القارة مثل مشروع القاهرة كيب تاون للربط البرى ومشروع الربط البحرى بين بحيرة فيكتوريا والبحر الأبيض المتوسط.

والجدير بالذكر أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، سلم رئاسة الاتحاد إلى نظيره الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا خلال الجلسة الختامية للدورة العادية الـ33 لقمة رؤساء الدول والحكومات الأفريقية المقرر انعقادها في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بعد عام كامل ترأست مصر للاتحاد الأفريقي الأحد الماضي.