عنب بلدي
نقطة تركية تقطع الطريق الدولي بين دمشق وحلب (فيديو)
by عنب بلديقطعت نقطة مراقبة للجيش التركي الطريق الدولي حلب- دمشق المعروف بـ”M5″، بريف إدلب الجنوبي.
وأظهر تقرير إخباري مصور لقناة “Вести” الروسية، اليوم، الجمعة 14 من شباط، قيام عناصر من الجيش التركي بوضع أكياس رملية كبيرة في قرية معرة حطاط التي تعتبر مفتاح طريق “M5”.
وظهر في التقرير سماح الجيش التركي لعربة عسكرية روسية فقط بالمرور من على الطريق، دون وجود لقوات النظام السوري.
وتأتي أهمية قرية معرحطاط كونها موجودة على طرفي الأوتوستراد الدولي دمشق- حلب، في منطقة مرتفعة نوعًا ما عن المناطق المحيطة بها من قرى وبلدات.
تقع معرحطاط شمالي بلدة حيش، في الريف الجنوبي لإدلب، وتحيط بها عدة قرى بينها: كفربسين، خربة بابولين، مراح، دار بسيدا، وتعتبر القرية مفتاح الأوتوستراد الدولي دمشق- حلب، نظرًا لموقعها الاستراتيجي جنوبي مدينة معرة النعمان.
ومع تقدم قوات النظام السوري المتسارع في ريف إدلب الجنوبي وسيطرته على ثلاثة مدن استراتيجية هي خان شيخون ومعرة النعمان وسراقب، أنشأت تركيا عدة نقاط مراقبة على الطريق الدولي “M5”.
ويسعى النظام للهيمنة على الطرق الدولية “M5″ و”M4” بدعم روسي جوي وإيراني بري.
في المقابل، عززت القوات التركية نقاطها العسكرية في ريفي إدلب وحلب، مستقدمة مئات العربات العسكرية والجنود.
ويوم أمس، أعلنت أنقرة عن إرسال تعزيزات عسكرية جديدة إلى نقاط المراقبة في محافظة إدلب، وذلك عقب تهديدها باتخاذ الإجراءات ضد كل من لا يمتثل لوقف إطلاق النار هناك.
وأوضحت الوكالة أن التعزيزات تضم قوات “كوماندوز”، إضافة إلى مركبات عسكرية مشوشة للإشارات، وسيارات إسعاف عسكرية مصفحة.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمهل قوات النظام السوري حتى نهاية شباط الحالي للانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها خلال الأسابيع الماضية.
وقال أردوغان في خطاب له أمام حزب “العدالة والتنمية” في 12 من الشهر الحالي، إنه يجب على قوات النظام الانسحاب من المناطق الخاضعة لاتفاق “سوتشي”، قبل نهاية شباط الحالي، مضيفًا أنه في حال عدم الانسحاب ستقوم تركيا “بما يلزم فعله”.
وأكد أن تركيا رفعت جاهزيتها العسكرية في إدلب، وشدد على أن أي استهداف لنقاط المراقبة التركية سيتم الرد عليه مباشرة، سواء للنظام أو غيره داخل “منطقة سوتشي” أو خارجها.
لمشاهدة الفيديو في يوتيوب (اضغط هنا).