تونس: ثاني أكبر حزب خارج الحكومة المقترحة
شاشة نيوز- قال رئيس كتلة حزب "قلب تونس" في البرلمان، اليوم الجمعة، إن الحزب لن يكون ضمن الائتلاف الحكومي، الذي سيعلن عنه رئيس الحكومة المكلف الياس الفخفاخ في وقت لاحق اليوم.
وقال القيادي حاتم المليكي إن "قلب تونس" سيكون في المعارضة ولكنه لم يحسم موقفه بشأن منح الثقة للحكومة المقترحة في جلسة التصويت بالبرلمان.
وكان الياس الفخفاخ أعلن منذ بداية مشاوراته عقب تكليفه من الرئيس قيس سعيد في العشرين من كانون ثاني الماضي، عن استبعاد "قلب تونس" ثاني أكبر الأحزاب في البرلمان بالإضافة إلى "الحزب الدستوري الحر"، من الحكومة المقترحة بدعوى أنهما لا ينسجمان مع المرحلة الحالية.
وقال المليكي في تصريح إذاعي اليوم "قلب تونس سيكون في معارضة سياسات الحكومة لأن برنامجها لا يستجيب لمتطلبات المرحلة الراهنة التي تعيشها البلاد".
وأضاف المليكي "كتلة الحزب هي المحدد في عمليات التصويت بالبرلمان".
ويضغط حزب حركة النهضة الاسلامية، الحزب الفائز في الانتخابات التشريعية، من أجل ضم " قلب تونس" إلى الحكومة المقترحة وضمان أغلبية مريحة في البرلمان لضمان تمرير مشاريع قوانين، غير أن هذا الطلب لم يحظ بالقبول في المفاوضات المستمرة مع الفخفاخ حتى اليوم.
ويملك حزب "قلب تونس" الليبرالي 38 مقعدا في البرلمان مقابل 54 مقعدا لكتلة النهضة.
ويلتقي الفخفاخ رئيس التونسي قيس سعيد مساء اليوم لتقديم حصيلة مشاوراته النهائية وحكومته المقترحة تمهيدا لجلسة التصويت لمنح الثقة في البرلمان.
وتحتاج الحكومة المقترحة للأغلبية المطلقة (نسبة 50 بالمئة زائد واحد) لنيل الثقة وفي حال فشلها في ذلك يتعين على الرئيس التونسي حل البرلمان وإعلان انتخابات تشريعية مبكرة.