إسقاط طائرة لقوات النظام في ريف حلب.. الفصائل تشن هجومًا معاكسًا

أسقطت الفصائل المقاتلة في ريف حلب طائرة مروحية لقوات النظام السوري، بالتزامن مع هجوم عكسي على مواقع النظام، بحسب ما أفاد به مراسل عنب بلدي في المنطقة.

وقال المراسل اليوم، الجمعة 14 من شباط، إن الطائرة سقطت في ريف مدينة دارة عزة، مشيرًا إلى أن الأنباء تتحدث عن أن الجيش التركي استهدفها من مواقعه على الحدود مع سوريا.

وتعتبر هذه الطائرة الثانية التي تسقط في المنطقة، إذ أُسقطت طائرة مروحية في 11 من شباط الحالي بريف حلب، باستخدام صاروخ مضاد للطائرات.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تحدث في خطاب له أمام حزب “العدالة والتنمية”، الأربعاء الماضي، عن منع طيران النظام السوري من التحرك بحرية في إدلب وقصف المناطق السكنية.

وكانت شبكة “المحرر” التابعة لفصيل “فيلق الشام” قالت، اليوم، إن الفصائل بدأت بهجوم معاكس على مواقع النظام في ريف حلب الغربي، إلا أن  “الجيش الوطني” السوري المدعوم من تركيا لم يعلن بدء العملية بشكل رسمي.

من جهتها أعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” التابعة لـ”الجيش الوطني”، عبر قناتها في “تلغرام”، اليوم، مقتل وجرح مجموعة عناصر من قوات النظام وتدمير عربة نقل جنود عسكرية (BMP) وإعطاب مدفع رشاش عيار 23 مم على مدخل منطقة “الفوج 46” في ريف حلب الغربي.

وأضافت الجبهة أنها دمرت سيارة نقل جنود مليئة بعناصر قوات النظام على محور خان العسل في ريف حلب الغربي، إثر استهدافها بصاروخ مضاد للدروع.

وتأتي العملية العسكرية في ريف حلب في ظل توترات يشهدها ريف حلب وإدلب عقب تقدم قوات النظام خلال الأسابيع الماضية بدعم الطيران الروسي وخرق اتفاقية “سوتشي” الموقعة بين تركيا وروسيا.

وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، اليوم، إن قوات النظام سيطرت على قرية كفرجوم ومنطقتي جمعية المهندسين الأولى والثانية بريف حلب الغربي، موسعة بذلك نطاق سيطرتها في الجهة الغربية لطريق حلب- دمشق الدولي.

وفي إدلب، لا تزال قوات النظام تحاول التوسع في الريف الجنوبي، لتأمين السيطرة على الطريق الدولي، وكانت مدينة سراقب آخر المناطق الاستراتيجية التي تخسرها المعارضة في المنطقة، كون المدينة تعد نقطة التقاء طريقي M5″” و”M4”.

–