https://alkhaleejonline.net/sites/default/files/styles/slide/public/2020-02/aa67946b063980da297e75e513a5c7f4.jpeg?h=41f55a5b&itok=tzmEKulK%201x
6 من عناصر الفرق الطبية فارقوا الحياة

مشكلة كبيرة تواجه الصين.. كورونا يهاجم الكوادر الطبية

تواجه الصين مشكلة كبيرة بالإضافة إلى تزايد أعداد ضحايا فيروس "كورونا"، وهي إصابة المئات من أفراد الطواقم الطبية التي تعمل على علاج المصابين بالفيروس.

وذكرت السلطات الصينية، اليوم الجمعة، أن 6 من عناصر الفرق الطبية توفوا من جراء فيروس كورونا، فيما أصيب 1716 آخرين، بحسب "فرانس برس".

ومع كثرة الإصابات بين صفوف الصينيين يسلط هذا الرقم الضوء على الخطر الذي تواجهه الكوادر الطبية، في ظل نقص بالأقنعة والملابس الواقية.

وفي وقت سابق، ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن هناك معلومات عن إصابة المئات من الطواقم الطبية الصينية من جراء الفيروس.

وبينت ممرضة في مدينة ووهان- وهي بؤرة فيروس كورونا- تقديرها بأن "العشرات من أفراد الطواقم الطبية في مستشفى بالمدينة أصيبوا بالفيروس".

وذكرت الممرضة، التي فضلت استعمال اسم مستعار هو نينغ تشو، لأنها غير مخولة بالحديث لوسائل الإعلام، أنها أصبحت قيد الحجر الصحي في منزلها، بعدما أشار فحص طبي لها إلى احتمال إصابتها بالفيروس.

شاهد

https://alkhaleejonline.net/sites/default/files/styles/new_inline/public/2020-02/Qatar-Airways-2_0.jpg?h=9d0782ca&itok=0i_mlTu0

اقرأ أيضاً

موقع أمريكي: طيران قطر الوحيد بنقل الإمدادات الطبية للصين

ولفتت إلى أن الأمر أصبح الآن مشكلة حقيقية بالنسبة للمستشفى الذي تعمل فيه، ذلك أن هناك أكثر من 100 عامل في المستشفى باتوا تحت الحجر الصحي المنزلي للاشتباه بإصابتهم بالفيروس، فيما أكدت إصابة 30 آخرين بالفيروس القاتل الذي أصاب 60 ألف شخص حول العالم.

وأكدت السلطات الصينية مراراً خلال الأسابيع الأولى من تفشي الفيروس عدم إصابة أي من العاملين في مجال الرعاية الصحية بعدوى كورونا، في إشارة إلى أن المرض ليس معدياً بالشكل الذي يتصوره الكثيرون.

كذلك فلم يكن حديثُ الممرضة ذات الاسم المستعار الوحيد من نوعه، إذ كتبت ممرضة أخرى تعمل في مستشفى ووهان المركزي على موقع "سينا ويبو" الصيني، الشبيه بموقع "تويتر"، أن 150 من زملائها إما يشتبه أو تأكدت إصابتهم بالفيروس القاتل، ومن بينهم هي نفسها.

ويوجد في مدينة ووهان وسط الصين 398 مستشفى، ونحو 6000 عيادة مجتمعية، لكن جرى تحويل مرضى الفيروس إلى نحو 9 مستشفيات فقط.

وتمر الصين بفترة حرجة في تاريخها نتيجة تفشي فيروس كورونا المستحدث، الذي تسبب حتى آخر حصيلة معلنة بوفاة ألف و114 شخصاً، في حين بلغ عدد المصابين 44 ألفاً و653 شخصاً.

ويُعتقد أن الفيروس ظهر أولاً في أواخر ديسمبر الماضي، بمدينة ووهان في سوق لبيع الحيوانات البرية، وانتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لقضاء عطلة رأس السنة القمرية، في يناير الماضي.