موقع أمريكي: طيران قطر الوحيد بنقل الإمدادات الطبية للصين
قال موقع أمريكي، اليوم الجمعة، إن الخطوط الجوية القطرية هي الخطوط الجوية الدولية الأولى والوحيدة التي تنقل الإمدادات الطبية التي يتم التبرع بها إلى الصين لمكافحة فيروس كورونا.
وأضاف موقع "ياهو" في تقرير له أن الناقل الوطني الجوي لقطر يقوم بنقل هذه الإمدادات الطبية مجاناً وذلك بهدف مساعدات الإغاثة الطبية التي تنظمها السفارات والقنصليات الصينية في جميع أنحاء العالم لمكافحة الفيروس.
وأشار إلى أن الخطوط الجوية القطرية ومن خلال شبكتها العالمية المؤلفة من 170 وجهة تقوم بشحن هذه الإمدادات الطبية إلى بوابات الشحن الصينية في شانغهاي وقوانغتشو وهونغ كونغ وماكاو.
وبيّن الموقع أن الخطوط القطرية سلمت أول دفعة من مساعدات الإغاثة الطبية الحرجة إلى شنغهاي في 2 فبراير الجاري، وشملت 100 ألف قناع واق و2700 قفاز مطاطي، ما يوفر حماية أساسية للاختصاصيين العاملين على مدار الساعة في المستشفيات.
ولفت الموقع إلى أنه تم بالفعل التبرع بـ 700 كيلوغرام من المساعدات الطبية من قبل الشركات والمجتمعات الصينية في قطر وحدها.
يشار إلى أن الخطوط الجوية القطرية هي أول شركة طيران دولية تتطوع لتسليم رحلات الإغاثة في حالات الطوارئ.
قطر تعلن دعم شركات الطاقة الصينية لمواجهة "كورونا"
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية أكبر الباكر: "إننا نتخذ إجراءات فورية للمساعدة في تخفيف الوضع المفجع والمدمّر في الصين، ونأمل أن نساهم مساهمة إيجابية، ونستفيد من نقاط القوة لدينا باعتبارها واحدة من الشركات الرائدة في العالم".
وأردف: "جنباً إلى جنب مع السفارة الصينية في قطر التي تنسق جهود مساعدات الإغاثة مع منظمات الأعمال هناك، نأمل أن تساعد جهودنا المشتركة في الحد من انتشار هذا الفيروس وتخفيف العبء على الكادر الطبي المحلي وإحداث فرق ذي مغزى".
بدوره أعرب السفير الصيني لدى قطر عن الشكر للخطوط الجوية القطرية على فتح "قناة خضراء" لنقل هذه الإمدادات، قائلاً: "الصين وقطر صديقان حميمان، ونقدر تقديراً عالياً دعم الشركات الصينية في قطر، مما يعزز ثقتنا بالفوز في هذه المعركة".
وأكّد السفير أن هذا الدعم "سيكتب قصة أخرى مجيدة في تاريخ العلاقات الصينية القطرية".
وسبق لأمير قطر أن أكّد أنه يثق بقدرة بكين على إمكانية سيطرتها على فيروس "كورونا الجديد"، وتجاوزها للوباء.
وتمر الصين بفترة حرجة في تاريخها نتيجة تفشي فيروس كورنا المستحدث، الذي تسبب حتى آخر حصيلة معلنة بوفاة ألف و114 شخصاً، في حين بلغ عدد المصابين 44 ألفاً و653 شخصاً.
ويُعتقد أن الفيروس ظهر أولاً في أواخر ديسمبر الماضي، بمدينة ووهان في سوق لبيع الحيوانات البرية، وانتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لقضاء عطلة رأس السنة القمرية، في يناير الماضي.